العمائر الحربية الأندلسية: القصاب نموذجًا

نوع المستند : الدراسات التاریخیة والأثریة والتراثیة

المؤلف

مدرس مساعد - قسم الآثار الإسلامية - کلية الآداب - جامعة سوهاج - جمهورية مصر العربية.

10.12816/0041586

المستخلص

تحتفظ المدن الأندلسية في وقتنا هذا بتراث ضخم من الحصون والقصاب والقلاع والأسوار الإسلامية التي تنطق حقًا بالدور الکبير الذى قامت به، کما تعبر عن الجهاد المرير الذى قام به المسلمون للاحتفاظ بوطنهم والدفاع عن عقيدتهم وشرفهم وکرامتهم. ولم تکن الاستحکامات الحربية مجرد مبانٍ دعت لإنشائها الأحداث الراهنة في ذلک الوقت وحسب، بل مثلت تلک المنشآت نمط معيشة أثر في حياة المجتمعات ومنشآتهم وفي تکوين المدينة بشکل عام . فالتحصين هو الذى أعطى المدينة العربية والإسلامية ملامحها العامة ومقوماتها الرئيسية. وتُعَدّ القصاب من أهم أنواع العمائر الحربية في الأندلس، حيث تمثل القصبة بسماتها وطابعها الحربى الخط الدفاعي والملاذ الأخير للدفاع عن المدينة، کما تمثل المرکز الإداري والسکنى للحکام بما تشتمل عليه من مرافق متنوعة، ولذلک فهي توصف کأنها مدينة صغيرة، ومن ثَمَّ أطلق عليها اسم "المُدَّينَة". ويهدف هذا البحث إلى إلقاء الضوء على "القصاب" کنموذج للعمائر الحربية في الأندلس.

الاستشهاد المرجعي بالدراسة:
عامر حسن أحمد عجلان، "العمائر الحربية الأندلسية: القصاب نموذجًا".- دورية کان التاريخية (علمية، عالمية، مُحکَّمة).- العدد الثاني والثلاثون؛ يونيو 2016. ص151 – 161.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية