قراءة في تاريخ مدن الغرب الأندلسي: سقوط مدينة قُلُمْرِية (456هـ/ 1064م)

نوع المستند : الدراسات التاریخیة والأثریة والتراثیة

المؤلف

مدرس التاريخ الإسلامي والحضارة الإسلامية - کلية الآداب - قسم التاريخ - جامعة دمنهور - جمهورية مصر العربية.

10.12816/0041585

المستخلص

کانت مدينة قلمرية ثالث أکبر مدن البرتغال من حيث الأهمية والمساحة، وتقع في وسط البرتغال، وترجع أصول هذه المدينة للعصور القديمة وهى عصور ما قبل التاريخ؛ حيث کانت النشأة وقد استمدت هذه المدينة معطيات بقائها وبناء مستقبلها من حضارات وثقافات هذه العصور مما خلد ذکراها، وهنا کانت النشأة ثم ترعرعت قلمرية في العصر الإسلامي بعد قيام المسلمين بفتحها. وقبل التطرق للحديث عن قلمرية لابد من تحديد المعالم المميزة لهذه المدينة عن باقي المدن البرتغالية الأخرى وذلک ببيان سماتها الغالبة عليها، فعند التمعن في دراسة المدينة نجد أن الصبغة التجارية هي الغالبة عليها خاصةً طيلة فترة الحکم الإسلامي للمدينة؛ فقد لعبت دورًا هامًا باعتبارها حلقة وصل تجارية بين مسيحي الشمال ومسلمي الجنوب. وبمقارنة النهاية لکل من عصر الخلافة الأموية وعصر الإمارة، في قلمرية نجد أن عصر الخلافة أفضل لأنه انتهى بقلمرية مدينة إسلامية تقع تحت حکم المسلمين وفى نطاق حدودهم، أما عصر الإمارة انتهى بها مدينة مسيحية تقع في حدود وتحت حکم المسيحيين. أما عصر ملوک الطوائف (400-484هـ/1009-1091م) بالنسبة لقلمرية فهو أسوأ العصور بالنسبة لها، فقد سقطت المدينة بدون رجعة بقيادة فرناندو الأول (426-457هـ/ 1035- 1065م) في عهد المظفر بن الأفطس وبهذا انتهى وجود قلمرية الإسلامية، ومنذ هذه اللحظة أصبحت قلمرية مدينة برتغالية.

الاستشهاد المرجعي بالدراسة:
شيماء عبد الحميد سعد البنا، "قراءة في تاريخ مدن الغرب الأندلسي: سقوط مدينة قُلُمْرِية (456هـ/ 1064م)".- دورية کان التاريخية (علمية، عالمية، مُحکَّمة).- العدد الثاني والثلاثون؛ يونيو 2016. ص138 – 150.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية