الأندلس والاستقلال عن المشرق

نوع المستند : الدراسات التاریخیة والأثریة والتراثیة

المؤلف

أستاذ التعليم الثانوي - دکتوراه في التاريخ المعاصر - تاونات - المملکة المغربية.

10.12816/0041583

المستخلص

عرف الأندلس مع بدية النصف الثاني من القرن الثاني الميلادي تحولات عديدة تمثلت في ظهور بني أمية من جديد وعودتهم إلى الحکم في أقصى المغرب من بلاد الإسلام بعد أن قضى عليهم العباسيون في المشرق. ولم يدخر العباسيون جهدا في استرداد نفوذهم على الجناح الغربي من الإمبراطورية، والشيء نفسه يقال عن الأمويين، إذ راودتهم أحلام إحياء الخلافة الأموية بالمشرق. وبعد فشل الجهود العباسية العسکرية في استرداد الأندلس، وبعد أن حالت مشکلات الإمارة الأندلسية دون تحقيق أحلامها في الشرق، استعاض الطرفان عن العمل العسکري بالنشاط السياسي والدبلوماسي، فالتقت أهداف بني العباس مع أهداف إمبراطورية الفرنجة، في حين التقت أهداف أمراء قرطبة مع بيزنطة. و بدورها دخلت دول المغرب معترک الصراع، حيث استمال العباسيون إمارة الأغالبة، واعتبروها قاعدة أمامية للدفاع عن حدودهم، ولاستعادة نفوذهم المفقود في الأندلس. في المقابل راهن بنو أمية على دول المغرب الخارجية التي کانت تقاسهم العداء لبني العباس وللأغالبة.

الاستشهاد المرجعي بالمقال:
جلال زين العابدين، "الأندلس والاستقلال عن المشرق".- دورية کان التاريخية (علمية، عالمية، مُحکَّمة).- العدد الثاني والثلاثون؛ يونيو 2016. ص119 – 126.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية