الأدب والأدباء في القيروان في القرن الخامس الهجري - الحادي عشر الميلادي

نوع المستند : الدراسات التاریخیة والأثریة والتراثیة

المؤلف

باحثة في شئون المغرب الإسلامي والأندلسي وأستاذة دراسات اجتماعية - وزارة التربية والتعليم - جمهورية مصر العربية.

10.12816/0041581

المستخلص

يتناول البحث حالة الأدب في مدينة القيروان؛ وبخاصة القرن (الخامس الهجري/ الحادي عشر الميلادي)، تلک المدينة التي لعبت دورًا في أثراء العالم الإسلامي بالعديد من الأدباء، وشيدت على يد القائد الکبير عقبة بن نافع الفهري، وانتعشت الحياة بداخلها على مدى فترات طويلة من تاريخها، وإن کان تلک من أکثر الفترات تأثيراُ في تاريخها، وهى الفترة المتعلقة بتواجد القبائل الهلالية وهجومها المتوحش على إفريقية، الذى أضر کثيرًا بالاستقرار الداخلي، وتغير الأوضاع الحاکمة آنذاک، ومن هنا جاءت فکرة البحث عن التجول داخل سنون تلک المرحلة، والبحث عن الأدب والأدباء، والاستقرار والأمن الذى شهدته المرحلة في بداياتها، ورواج سوق الأدب، وارتقاء الأدباء في المجالس الأدبية التي کانت تعقد بحضرة الأمراء والحُکام، ووفود الکثير من أبناء الأمصار الأخرى لحضور تلک المجالس، أو ما يمکن تسميتها بالمنتديات الأدبية، ومن جانب أخر نحاول تسليط الضوء على الفترة الأخيرة من القرن (الخامس الهجري/ الحادي عشر الميلادي)، وما آلم بالقيروان من انکسار شديد، واصطباغ مختلف ألوان الأدب خلال تلک المرحلة بطابع الهزيمة والضياع والفراق للمحبين والديار، إلى جانب هجرة الأدباء إلى مختلف الأصقاع بحثًا عن مستقر وحياة أفضل، وهربًا والنجاة بحياتهم بعيدًا عن موطن العراک، وما يلحق بهم من أضرار وموت محقق على يد القبائل الغازية.

الاستشهاد المرجعي بالدراسة:
سوزان محمود عزب، "الأدب والأدباء في القيروان في القرن الخامس الهجري/ الحادي عشر الميلادي".- دورية کان التاريخية (علمية، عالمية، مُحکَّمة).- العدد الثاني والثلاثون؛ يونيو 2016. ص94 – 109.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية