الإعاقة الجسدية في المغرب والأندلس خلال العصر الوسيط

نوع المستند : الدراسات التاریخیة والأثریة والتراثیة

المؤلف

باحث تاريخ الغرب الإسلامي - أستاذ التعليم الثانوي التأهيلي - مکناس - المملکة المغربية.

10.12816/0041575

المستخلص

تهدف هذه الدراسة إلى تناول الإعاقة الجسدية في المغرب والأندلس خلال العصر الوسيط، باعتباره موضوعًا بکرًا في التاريخ الاجتماعي والذهني في المرحلة المذکورة. ساعين من خلاله کذلک إلى إثارة الانتباه إلى جدوى توسيع اهتمامات المؤرخ لتشمل قضايا ما فتئت تصنف إما ضمن "اللامفکر فيه" أو "المسکوت عنه"، بدعوى قلة المادة المصدرية، وهو الأمر الذي فنده الاعتماد على المصادر الدفينة، لکونها منحت البحثَ التاريخي في قضايا العصر الوسيط في الغرب الإسلامي نَفَسًا تجديديًا، وأعطت للوثيقة التاريخية مفهومًا مفارقًا لذلک الذي کان سائدًا حينما کان الباحثون يقتصرون في السابق على کتب التاريخ الحدثي، التي ترکز على موضوع البطل، عبر زمني سياسي قصير مرتبط بقيام الدول وسقوطها. کما أن سبر غور تاريخ العامة والمهمشين، وضمنهم المعوقون، من شأنه أن يولّد رؤية ومنهجًا مخالفين لما يناسب التاريخ السياسي والعسکري، ويجعل الحدث التاريخي ينصب على البنية العميقة ذات الزمن الاجتماعي الطويل. وهو ما توخيناه من هذا البحث، الذي اعتمدنا فيه، قدر الإمکان، على مختلف المتون المصدرية، لتوضيح مفهوم الإعاقة الجسدية، وأنواعها، وأسبابها، وموقف المجتمع والدولة منها، مرکزين على علاقة العاهات البدنية بالطب والتصوف، وقف رؤية مندمجة ومتکاملة تراعي تعدد العوامل الفاعلة في الحدث التاريخي.

الاستشهاد المرجعي بالدراسة:
سعيد بنحمادة، "الإعاقة الجسدية في المغرب والأندلس خلال العصر الوسيط".- دورية کان التاريخية (علمية، عالمية، مُحکَّمة).- العدد الثاني والثلاثون؛ يونيو 2016. ص39 – 51.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية