ظاهرة الخطف کأحد روافد الاسترقاق في بلاد المغرب خلال القرون الأربعة الأولى للإسلام

نوع المستند : الدراسات التاریخیة والأثریة والتراثیة

المؤلف

أستاذ التاريخ الإسلامي المساعد - کلية الآداب - جامعة عين شمس - القاهرة - جمهورية مصر العربية.

10.12816/0041573

المستخلص

لعب الرقيق دورًا بارزًا في تاريخ بلاد المغرب الإسلامي حتى نهاية القرن الرابع الهجري وأثروا في أحوالها السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية بحيث لا نبالغ إذا اعتبرناهم طرفًا أساسيًا لا يمکن بإغفالهم فهم أية قضية من قضايا تاريخ المغرب فهمًا متکاملاً. وقد تناول صاحب الدراسة في أطروحته للدکتوراه "الرق في المغرب منذ بداية الفتح الاسلامي وحتي نهاية القرن الرابع الهجري (23-400هـ/ 644-1010م)" موضوع روافد الاسترقاق في بلاد المغرب خلال قرونه الأربعة الأولى للإسلام، حيث تم حصر هذه الروافد حسب أهميتها وثرائها المصدري إلى روافد أساسية وروافد ثانوية، مثل الروافد الأساسية رافدين اثنين هما: الحرب والتي خلفت نوعين من السبي هما سبي غير مسلم وسبي مسلم، والخطف الذى ارتبط بفترات الفوضى وانعدام الأمن، بينما انقسمت الروافد الثانوية إلى الدين والجريمة وروافد أخرى خصت حالات فردية نأت بها عن مفهوم الظاهرة مثل: التغرير والجاسوسية والهدية واللقيط والرهن والانفراد بالميراث. وتتناول هذه الدراسة ظاهرة الخطف لکونها تأتي على رأس الروافد غير الشرعية لاسترقاق الأحرار، فمع انتشار الفوضى وانعدام الأمن في بلاد المغرب، استشرت ظاهرة الخطف لتغذية أسواق النخاسة خلال القرون الأربعة الأولى للإسلام.

الاستشهاد المرجعي بالدراسة:
خالد حسين محمود، "ظاهرة الخطف کأحد روافد الاسترقاق في بلاد المغرب خلال القرون الأربعة الأولى للإسلام".- دورية کان التاريخية (علمية، عالمية، مُحکَّمة).- العدد الثاني والثلاثون؛ يونيو 2016. ص19 – 33.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية