التنظيم الاجتماعي والديني لبلاد المغرب قبيل الفتوحات العربية الإسلامية

نوع المستند : الدراسات التاریخیة والأثریة والتراثیة

المؤلف

کاتب وباحث في تاريخ المغرب - أستاذ الثانوي التأهيلي - المملکة المغربية.

10.12816/0041572

المستخلص

تتفق المصادر التاريخية على أن الخليفة عمر بن الخطاب عندما وصله خبر فتح برقة وطرابلس، أرسل أمرًا إلى عمر بن العاص لوقف عملية الفتوحات عند ذلک الحد! هذه الدراسة تبحث في الأسباب التي دفعت الخليفة إلى إصدار هذا القرار من خلال فحص النصوص المصدرية التي أرخت للواقعة؛ غير أننا سنتوقف عند جوانبها الجغرافية والبشرية (الجهل بالمنطقة وأحوالها)؛ والتنظيم الاجتماعي الذي عرفته المنطقة، على أن نفرد للتنظيم السياسي دراسة خاصة نظرًا لقيمته الکبيرة، فالجهل بالمنطقة شمل الجغرافيا الطبيعية کما البشرية، لذلک کان لابد من التوقف عند حدودها التي ترسمها المصادر التاريخية والجغرافيا، وبالتالي تحديد التطور التاريخي لمفهوم بلاد المغرب بغية فهم المجال الذي تحرکت فيه الجيوش الإسلامية. قبل الانتقال للحديث عن التنظيم الاجتماعي مع الترکيز على ساکنة المنطقة وبالذات البربر الذين يعتبرون السکان الأصليين لها (البحث في أصولهم وتنظيماتهم القبلية من خلال المصادر التاريخية والأبحاث الحديثة) وأثناء البحث في ذلک کان لابد من إزالة الالتباس الحاصل حول أصل التسمية/ البربر في المصادر العربية للتأکيد -إن کان الأمر يحتاج إلى ذلک فعلاً- بأن المصطلح بعيد کل البعد عن المعنى القدحي أو التحقيـري. أخيرًا؛ تم تخصيص جزء من هذه الدراسة للحديث عن الديانات الوثنية والتوحيدية التي انتشرت في المنطقة، خاصةً المسيحية التي لعبت دورًا هامًا في تاريخ شمال أفريقيا قبل الإسلام، وکانت وراء مجموعة من الأحداث الدموية وأثرت بشکل کبير على الأوضاع السياسية بها إلى حدود دخول الجيوش الإسلامية إليها.

الاستشهاد المرجعي بالدراسة:
أحمد العثماني، "التنظيم الاجتماعي والديني لبلاد المغرب قبيل الفتوحات العربية الإسلامية".- دورية کان التاريخية (علمية، عالمية، مُحکَّمة).- العدد الثاني والثلاثون؛ يونيو 2016. ص 10 – 18.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية