أورانک زيب.. بقيَّة الخلفاء الراشدين

نوع المستند : الدراسات التاریخیة والأثریة والتراثیة

المؤلف

باحث ماجستير تاريخ إسلامي - مرکز الحضارة للدراسات التاريخية - القاهرة - جمهورية مصر العربية.

10.12816/0041466

المستخلص

تمثل الهند إحدى بقاع الأرض التي أنارت بنور الإسلام واستظلت بظله مئات السنين، لتقف شاهدة على عظمة الإسلام في بناء الإنسان والحضارة، ومن المسلَّم به أن تاريخ الإسلام في الهند بناه جيلٌ من الأفراد المبدعين، غيَّروا مسار تاريخ بلادهم وصنعوا للإسلام حضارة سادت العالم قرونًا، أمثال: محمود الغزنوي، وشهاب الدين الغوري، وقطبُ الدين أيبک، وعلاء الدين الخَلْجِي، وفيروز شاه الطغلقي، ثم تأتي الدولة المغولية، المملکة الأخيرة للمسلمين في الهند، والتي وصلت بالحکم الإسلامي إلى أرقى صوره وأقوى نفوذ له؛ وذلک لما حفلت به من سلاطينَ عظامٍ، صنعوا أمجاد حضارة ما زال الهند تعتز بها للآن، کاثمن شيءٍ تعتز به أمةٌ من الأمم. وهذا المقال يعرض سيرة مختصرة لواحد من رجالاتها العظام، الإمبراطور المغولي المسلم أبو المظفر محيي الدين محمد أورنک زيب عالمکير بن شاهجهان (1028هـ - 1619م / 1118هـ - 1707م)، أحد عظماء الإسلام الذين جهِل المسلمون صفحاتهم الخالدة في التاريخ، حکم خمسين عامًا لم تَخْلُ من المتاعب والحروب، کما لم تَخْلُ من الحضارة والبناء. يتناول المقال ما يتعلق بنسبه وولادته ونشأته العلمية المتدينة، ثم صراعه على السلطة بين إخوته والظروف التي حکمت عليه بذلک، حتى ظفر بها دونهم، ليکون مثالاً للحاکم المسلم، الذي يعتز المسلمون به وبسيرته الصالحة، حيث سار على منهاج النبوة وسنة الخلفاء الراشدين المهديين.

الاستشهاد المرجعي بالمقال:
أحمد عبد الحافظ محمد، "أورانک زيب.. بقيَّة الخلفاء الراشدين".- دَّورِيةُ کَان الْتَّارِيْخية (علمية عالمية مُحَکَّمَة).- العدد الواحد والثلاثون؛ مارس 2016. ص146 - 151.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية