الوظائف السياسية للموالي في الدولة الأموية (41 – 132هـ/ 661 – 749م)

نوع المستند : الدراسات التاریخیة والأثریة والتراثیة

المؤلف

ماجستير التاريخ الإسلامي - أستاذ التعليم الثانوي - الجمهورية الجزائرية.

10.12816/0041464

المستخلص

تحاول هذه الدراسة البرهنة على أن الموالي والعجم کانت لهم مشارکة فاعلة في بعض وظائف الدولة الأموية الحساسة کالحُجاب والحُراس والکُتاب والخاتم. وأن ما قيل بأن هناک تهميشًا وإقصاء وحجرًا وظيفيًا عليهم، لاحتقار وتعالي بني أمية والحذر منهم، لا أساس له من الصحة، لأن الدراسة التاريخية تثبت أنهم وصلوا إلى مناصب هامة ومتنوعة في الدولة الأموية، وأنهم کانوا مقربين لا مبعدين، وحظوا بمکانة کبيرة لدى خلفائها، وأولوهم ثقة لم يسبق أن أعطوها لأناس من العرب. شهدت الدولة الأموية أکبر اتساعًا وامتدادًا لها، وخرجت عن بساطتها بعد أن ضمت أمصارًا کثيرة ذات حضارات وثقافات مختلفة، هذا ما دفع بخلفاء وأمراء بني أمية إلى التدرَّج في مظاهر السلطان والانفتاح أکثر على الرعية والتقرب من فئاتهم الاجتماعية المختلفة مع الاقتباس من أنظمة شعوب الأراضي المفتوحة، مما أدى إلى بروز التأثير العميق في کيان الدولة الأموية من قبل طبقة الموالي خاصة على مقاليد السلطة الأموية، بفضل إسهاماتهم في تعريب الدواوين وتولي مناصب حساسة في هرم السلطة کالإشراف على أسرار الخليفة وأمنه وسلامته، وبالتالي إدخال الکثير من التقاليد الفارسية إلى قصور الخلفاء وولاتهم. انطلاقًا من هذا الدور البارز، کان اختياري لموضوع "الوظائف السياسية للموالي في العصر الأموي (41-132هـ/ 661-749م)" والهدف من ذلک هو إبراز المشارکة الايجابية للموالي في بعض المناصب الهامة في الدولة الأموية، ومن أجل دحض تلک الروايات التي تسيء للأمويين بأنهم کانوا أکثر تعصبًا للعنصر العربي ومقصين لغير العربي، رغم أن الکل ساهم من حيث موقعه ومکانته الاجتماعية في ترسيخ معالم الحضارة الأموية في شتى مجالاتها.

الاستشهاد المرجعي بالدراسة:
رماش إبراهيم، "الوظائف السياسية للموالي في الدولة الأموية (41 – 132هـ/ 661 – 749م)".- دورية کان التاريخية.- العدد الواحد والثلاثون؛ مارس 2016. ص128 – 137.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية