الدين والتعليم والتنمية: قراءة في تاريخ الحضارة الإسلامية

نوع المستند : الدراسات التاریخیة والأثریة والتراثیة

المؤلف

العميد السابق لکلية هندسة العمارة - جامعة الإسراء - ورئيس الجمعية الأردنية لتاريخ العلوم - الأردن.

10.12816/0041462

المستخلص

الحضارة الإسلامية من الحضارات التي سادت وحفرت بصماتها في التاريخ، وعلى الرغم من محاولات طمسها، وتغييبها کليًا من التداول المعرفي، ومن البرامج الدراسية في الجامعات والمعاهد العلمية العربية والإسلامية، ومن المشهدين المعرفي والثقافي العالميين، واستبدالها بالمنتج الحضاري الغربي، إلا أن السبب في حضور الحضارة الإسلامية وتعذر تغييبها هو العلم، الذي اتکأت عليه في نهضتها وتَسَيُدِها في الماضي، وهو العامل الرئيس في تلمسها طريقها للنهوض من جديد، لاستعادة دورها الحضاري. وإيمانًا بدور العلم في الإسلام، ومن أجل الارتقاء بالحضارة الإسلامية، والمساهمة في استعادة دورها الحضاري، يهدف هذا البحث إلى التعريف بأهمية العلم في الدين الإسلامي، وسيعرض البحث لدور القرآن الکريم والسنة الشريفة في الحث على طلب العلم. بالإضافة إلى توضيح دور الدين في دعم العلم والعلماء والبحث العلمي، وتعزيز التنمية. کما سيبين البحث دور المؤسسات الدينية کمؤسسات الصدقات التطوعية، والزکاة، والوقف في دعم العلم وتفعيل التنمية. ويرکز على دور مؤسسة الوقف التي شکلت الآلية التطبيقية لرسالة الدين في الحث على العلم وتحقيق التنمية الشاملة والدائمة. وسيخلص البحث إلى الدعوة إلى تفعيل هذه الإنجازات والبناء عليها وتطويرها، وإعادة توظيفها، لبناء الثقة بالنفس، وتحقيق استقلالنا التربوي، والتعليمي، والثقافي، والاقتصادي، والتنموي، ومن ثَمَّ فرض حضورنا الحضاري في العالم.

الاستشهاد المرجعي بالدراسة:
بديع العابد، "الدين والتعليم والتنمية: قراءة في تاريخ الحضارة الإسلامية".- دَّورِيةُ کَان الْتَّارِيْخية (علمية عالمية مُحَکَّمَة).- العدد الواحد والثلاثون؛ مارس 2016. ص108 – 122.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية