مجد الدين الفيروز آبادي: أدواره الحضارية والفکرية وعلاقته باليمن (729 – 817هـ/ 1328 – 1414م)

نوع المستند : الدراسات التاریخیة والأثریة والتراثیة

المؤلف

أستاذ التاريخ والحضارة الإسلامية المساعد - رئيس قسم التاريخ - کلية الآداب - جامعة إب - الجمهورية اليمنية.

10.12816/0041460

المستخلص

يتناول هذا البحث شخصية مجد الدين الفيروز آبادي (729-817هـ/1328-1414م) قاضي قضاة اليمن واللغوي المعروف، رأس المعجمين المسلمين في القرن الذي عاش فيه، وذلک بدءًا من تشکل شخصيته المعرفية الأولى في موطنه کارزين وما تمتع به من ملکات شخصية ومواهب وشيوخه وألقابه وکناه ومرورًا بقراءة أدواره الحضارية وتلمس دلالات تلک الأدوار، وکيف شکلت شخصيته العلمية حاملاً للمؤثرات للبلدان التي ارتحل إليها، وکذلک قراءة الحيثيات التي أحاطت بمؤلفاته ذائعة الصيت والتي على رأسها القاموس المحيط، ومحاولة الخروج باستنباطات من أهدافها تأصل ذلک الدور تأصيلاً علميًا وزمانًا ومکانًا ونتاجًا، ومن ثَمَّ وضع تلک الأدوار في سياقها التاريخي وفق منهج تاريخي وضعي وتحليلي يقوم على موضوعية التتبع للنصوص في المصادر ومحاولة استنطاقها مساندةٌ لأهداف البحث. کما لم يغفل البحث إبراز الدور الفاعل للفيروز آبادي في حفظ التوازن بين المدارس الفکرية في اليمن أثناء تقلده للقضاء فيه لأکثر من عشرين عامًا، وتلک التکاملية الفکرية مع السلاطين اليمنيين وکيف انعکست على تغذية مدخلات الازدهار الحضاري والفکري الذي کان يعتمل في اليمن وما أثمرته من منافسات علمية وسجالات فکرية، وتطرق الباحث إلى أدواره الاجتماعية والسياسية، وکذا إلى دور مکة بمرکزيتها الدينية في إعادة صياغة أدوار الفيروز آبادي في اليمن. کما عالج البحث الصور المتعددة لعلاقات الفيروز آبادي المباشرة وغير المباشرة مع اليمن ونخبها الفکرية. وقد ظفر البحث بجملة من النتائج أوردناها في الخاتمة وفي سياقات البحث، کما اعتمدت الدراسة على العديد من المصادر، منها ما هو للفيروز آبادي، ومنها ما هو لمعاصريه في اليمن وفي خارج اليمن ولمؤرخين محدثين، والتي عززت فرضيات البحث، والذي نأمل أن يکون قد حقق بعضًا من أهدافه التي وضع من أجلها.

الاستشهاد المرجعي بالدراسة:
علي عبد الکريم محمد برکات، "مجد الدين الفيروز آبادي: أدواره الحضارية والفکرية وعلاقته باليمن (729 – 817هـ/ 1328 – 1414م)".- دَّورِيةُ کَان الْتَّارِيْخية (علمية عالمية مُحَکَّمَة).- العدد الواحد والثلاثون؛ مارس 2016. ص91 – 103.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية