أستاذ الحضارة الإسلامية والتراث - جامعة الجزيرة (دبي) - دولة الإمارات العربية المتحدة.
10.12816/0041457
المستخلص
يرکز البحث على مفهوم تأويل النص التاريخي وکيف ينبغي أن يکون ذلک الفهم في ظل المنهجية التاريخية الإسلامية المتوارثة، وانعکاسات ذلک على الکتابة التاريخية عمومًا وعلى النصوص التاريخية الخاصة بالسيرة النبوية تحديدًا. إن أهمية موضوع البحث تنبع من کونه يرتکز على تبيان وصفي وتحليلي للمنهجية التي يجب أن يتبعها المؤرخ في تأويل النص، وأسلوبه في التعامل مع الرواية التاريخية، ومدى نجاحه في الوصول إلى الرواية الصحيحة أو الأقرب إلى الصحّة، والضوابط التي اعتمدها في الانتخاب والنقد والتحليل والتأويل، واکتشاف الأسباب الحقيقية للحدث، أيْ العناصر المختلفة التي أسهمت في صناعته، مع المعرفة التقريبية بنسبة الأثر الذي يمثّله کل واحدٍ من هذه العناصر. والسؤال الذي يسعى البحث لمعالجته هو إلى أي مدى يمکن للمؤرخ استخدام منهجية التأويل مع الحفاظ على السياق التاريخي والفهم المنهجي العلمي، وهل سيؤدي ذلک إلى فتوح علمية جديدة في الکتابة التاريخية. وتقوم هيکلية البحث على النحو الآتي: (المبحث الأول: مفهوم التأويل بين الإطار اللغوي والتوظيف التاريخي/ المبحث الثاني: تأويل النص التاريخ في ظل الأدوات المنهجية التاريخية/ المبحث الثالث: إمکانية تأويل النص التاريخي والحفاظ على السياق، السيرة النبوية مثالاً)، وسيتم الاعتماد في البحث على جملة من المصادر الأولية والمراجع والدراسات الحديثة.
الاستشهاد المرجعي بالدراسة: صالح محمد زکي محمود اللهيبي، "تأويل النص التاريخي.. الإمکانية والواقع: کتابة السيرة النبوية مثالاً".- دَّورِيةُ کَان الْتَّارِيْخية (علمية عالمية مُحَکَّمَة).- العدد الواحد والثلاثون؛ مارس 2016. ص69 – 74.
)
مشاهدة على SCiNiTO