فن الحوار سبيل من سبل التواصل الاجتماعي: الواقع النبوي أنموذج

نوع المستند : الدراسات التاریخیة والأثریة والتراثیة

المؤلف

مدرس مساعد - قسم التاريخ - کلية الآداب - جامعة المنصورة - الدقهلية - جمهورية مصر العربية.

10.12816/0041456

المستخلص

الحوار أحد أنماط السياق الکلامي الذى لـه کينونته الخاصة، يحدث نتيجة التفاعل أو الصراع بين أطراف متعددة، ويمثل حالة حية متحرکة نابضة فيها من الإشارة واللمحة والحرکة، واستعمال الصوت بدرجات ونبرات متنوعة تتناسب مع المقام والسياق الکلامي، وکل هذه العوامل مساعدة في عملية التواصل، وبذلک يعد الحوار أحد أهم أدوات التواصل الاجتماعي. وتعددت تلک الأنماط الحوارية ما بين الشفهية والکتابية، کما تنوعت مجالات ومحاور الحوار ما بين الحوار السياسي والحوار الاقتصادي والحوار الاجتماعي والحوار الثقافي – المعلوماتي، والحوار مع الذات وحوار الحضارات والأديان، والحوار الجيد والناجح له العديد من الضوابط التي تؤهل المتحاور لبلوغ أهدافه، والتي من بينها النية الخالصة لله تعالى والصدق والصبر والتواضع والحلم والإلمام الکامل بمحاور الموضوع، واحترام الأخرين ومعاملة الناس بالحسنى، والبشاشة، واللين في التعامل. والواقع النبوي جسد أخلاقيات وأدبيات الحوار في شخص النبي (صلى الله عليه وسلم) من خلال سلوکياته وأقواله وأفعاله، فکان مثالاً يُحتذى به على مر الأزمان والعصور، واستطاع من خلال ذلک أن يستخدم کل تلک الضوابط والآداب الحوارية في دعوته الحقه إلى الله تعالى. کما کان الواقع النبوي الشريف مرآة لکل أشکال التواصل السياسي والاقتصادي والاجتماعي والثقافي مع أفراد المجتمع، وتنوع النمط الحوارى النبوي ما بين النمط الحوارى الخطابي الوعظي والنمط الحوارى الکتابي.

الاستشهاد المرجعي بالدراسة:
أحمد محمد عبد الحميد محمد، "فن الحوار سبيل من سبل التواصل الاجتماعي: الواقع النبوي أنموذج".- دَّورِيةُ کَان الْتَّارِيْخية (علمية عالمية مُحَکَّمَة).- العدد الواحد والثلاثون؛ مارس 2016. ص60 – 68.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية