أصالة حقوق الإنسان في الإسلام خلال العصرين النبوي والراشدي

نوع المستند : الدراسات التاریخیة والأثریة والتراثیة

المؤلف

کاتب وباحث في تاريخ المدينة المغربية- المغرب

10.12816/0041453

المستخلص

استهدفت هذه الدراسة استقصاء أصول "حقوق الإنسان" في عصري النبوة والخلافة الراشدة، على المستويين النظري والتطبيقي. وتوقفت مع بعض النصوص القرآنية الدالة على تکريم الإنسان، وتشريفه بحقوق کثيرة، منها الحق في الحياة، وسائر الحقوق الاقتصادية والاجتماعية، وضمان حرية المعتقد وحرية الرأي، والمساواة، وتحريم القتل بغير حق، ووأد البنات، والنهي عن الاسترقاق والتمييز بين الناس على أساس اللون والعرق والجنس. ولم تکن هذه المبادئ مجرد نصوص ترددها الألسن بقدر ما أوقف الرسول (صلى الله عليه وسلم) حياته في سبيل ترسيخها والعمل بها. وقد عرجنا على جملة من المواقف العملية المجسدة لها في کل من وثيقة المدينة، وحادثة فتح مکة، وتقريرات خطبة الوداع على سبيل المثال. هذه المبادئ الحقوقية، لم تکن حکرًا على العهد النبوي؛ وإنما امتدت ظلالها الوارفة إلى عصر الخلفاء الراشدين، قولا وممارسة أيضا. مما حذا بنا إلى استدعاء بعض خطبهم ووصاياهم، ثم استخلاص ما صدر عنهم من التزامات بمراعاة حقوق الناس. ومنها انتقلنا إلى طائفة من مواقفهم العملية في إقرار تلک الحقوق والتضحية من أجل حمايتها والحفاظ عليها. وتبين لنا مدى الشأو البعيد الذي قطعوه في إقرار حقوق الناس، والعمل على صيانتها من العبث، وبتجرد ليس له نظير.

الاستشهاد المرجعي بالدراسة:
عبد الباسط المستعين، "أصالة حقوق الإنسان في الإسلام خلال العصرين النبوي والراشدي".- دورية کان التاريخية (علمية، عالمية، مُحکَّمة).- العدد الواحد والثلاثون؛ مارس 2016. ص28 – 40.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية