اهتم العرب والمسلمون اهتمامًا فائقًا بالمخطوطات العربية لکونها السبيل الوحيد للحفاظ على ما أنتجه العقل العربي والإسلامي فجعلوا منها تحفًا فنية ثمينة، وترکوا فيها نتاجًا علميًا ضخمًا. ويُعَدّ الإحساس بتراثنا المخطوط هو إحساس طبيعي بالماضي وحاجة الحاضر إليه، فالماضي والحاضر يستحوذان على أعماق شعورنا فکلاهما يتفاعل في إطار الأصالة والمعاصرة للأمة العربية التي ترى دائمًا أن وجودها قائم بمخطوطاته، لذا فهي تسعى دائمًا للحفاظ على ذاکرتها مستغلة في ذلک کل التقنيات الحديثة بتکنولوجيا اليوم من رقمنة وتنسيخ بالإضافة الى التبليغ عبر الشبکة العنکبوتية وفق ضوابط تحفظ المخطوط، فرقمنة المخطوط اليوم هي في مستوى العمل الکمي والنوعي.
الاستشهاد المرجعي بالمقال: عمر بن عراج، "المخطوط العربي: آليات الحفظ الحديثة بين الواقع والآفاق".- دَّورِيةُ کَان الْتَّارِيْخية (علمية عالمية مُحَکَّمَة).- العدد الثلاثون؛ ديسمبر 2015. ص 150 – 155.
بن عراج, عمر. (2015). المخطوط العربي: آليات الحفظ الحديثة بين الواقع والآفاق. دورية کان التاريخية: المستقبل الرقمي للدراسات التاريخية, 8(30), 150-155. doi: 10.21608/kan.2015.113249
MLA
عمر بن عراج. "المخطوط العربي: آليات الحفظ الحديثة بين الواقع والآفاق". دورية کان التاريخية: المستقبل الرقمي للدراسات التاريخية, 8, 30, 2015, 150-155. doi: 10.21608/kan.2015.113249
HARVARD
بن عراج, عمر. (2015). 'المخطوط العربي: آليات الحفظ الحديثة بين الواقع والآفاق', دورية کان التاريخية: المستقبل الرقمي للدراسات التاريخية, 8(30), pp. 150-155. doi: 10.21608/kan.2015.113249
VANCOUVER
بن عراج, عمر. المخطوط العربي: آليات الحفظ الحديثة بين الواقع والآفاق. دورية کان التاريخية: المستقبل الرقمي للدراسات التاريخية, 2015; 8(30): 150-155. doi: 10.21608/kan.2015.113249
)
مشاهدة على SCiNiTO