الناعُورة والسَّانية في المغرب: تساؤلات وملاحظات

نوع المستند : الدراسات التاریخیة والأثریة والتراثیة

المؤلف

أستاذ التعليم الثانوي التأهيلي - رئيس جمعية مراکش للذاکرة والتاريخ - مراکش - المملکة المغربية.

المستخلص

يُعَدّ الماء وما يتصل به من تقنيات وأعراف وقوانين وتمثلات ذهنية ونظم اجتماعية مختلفة، نافذة جديدة من النوافذ التي بات المؤرخ يطل من خلالها على التاريخ القروي والحضري، وذلک للارتباط الوثيق للإنسان بالماء منذ بداياته الأولى سواء في الترحال أو بعد اتخاذه قرار الاستقرار. وحتى يستفيد الإنسان من الموارد المائية، ابتکر ثم طوّر فيما بعد العديد من التقنيات المائية لنقل ورفع وتجميع وتخزين وتوزيع الماء، کالسواقي والآبار والخطارات والصهاريج والبرک والمواجل والقنوات والنواعير والسواني.. وتطرح التقنيتان الأخيرتان في المغرب عدة إشکاليات ترتبط بالفصل التقني بينهما، وتاريخ بداية استعمالهما في المدن والبوادي المغربية، خاصةً أن النصوص التاريخية بحکم طبيعتها لم تکن تقف مطولاً عند منشآت من هذا النوع، إلا إذا تعلق الأمر بمشروع مخزني يستلزم التوقف عنده لإثبات محاسنه ومزاياه کما هو حال نواعير فاس المرينية. أما البحث الأثري فيسجل غيابًا کبيرًا في هذا الجانب باستثناء عمل المهندس جون دولاروزيير (Delarozière)، والأستاذ هنري بريسوليت (Bressolette) حول الناعورة الکبرى والقناة المحمولة بمشور فاس الجديد.

الاستشهاد المرجعي بالدراسة:
سمير أيت أومغار، "الناعُورة والسَّانية في المغرب: تساؤلات وملاحظات".- دورية کان التاريخية.- العدد الثلاثون؛ ديسمبر 2015. ص 126 – 141.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية