المدافن الملکية في العراق القديم: المدافن المکتشفة في مدينة أور أنموذج (2800 – 2004 ق.م)

نوع المستند : الدراسات التاریخیة والأثریة والتراثیة

المؤلف

مدرس آثار قديمة - قسم التاريخ - کلية الآداب - جامعة تکريت - جمهورية العراق.

المستخلص

إن وفاة الملک تُعَدّ واحدة من أهم الأحداث التي تلقي بظلال قاتمة على البلاد بأسرها، لما يترتب عليها من أمور جسام ربما تصل إلى مستوى يهدد مستقبل البلاد باسرها، سواء أکان موت الملک بشکل طبيعي أم بموته مقتولاً. کما أن حدث وفاة الملک -حسب اعتقادهم- کان مؤثرًا على کل انسان دون استثناء، فهو نذير شؤم بالنسبة لمستقبل البلاد، إذ أن الطوالع السيئة تربط وفاة الملک مع هبوط مناسيب الأنهار وذبول الخضراوات ونفوق الحيوانات، حيث يُعلن الحداد في المملکة. وإن النواح والبکاء على الملک کان يرافق تشييع الجنازة وربما کانت القرابين تقدم للآلهة حال وفاة الملک من أجل أن تشمل الآلهة ملکهم برعايتها في حياته الأخرى. وکان يقوم الشعراء بتأليف المراثي التي تمجد أعمال الملوک وتسرد صفاتهم النبيلة إلى جانب اشتمالها على الدعوات إلى الالهة للحفاظ على الملک في العالم الآخر، کما عبر الشعراء من خلال مراثيهم عن حالة الحزن التي تُخيم على الناس نتيجة وفاة الملک، وقد حرص العراقيون على دفن ملوکهم في مدافن تليق بمکانتهم.

الاستشهاد المرجعي بالمقال:
محمود فارس عثمان الوردي، "المدافن الملکية في العراق القديم: المدافن المکتشفة في مدينة أور أنموذج (2800 – 2004 ق.م)".- دَّورِيةُ کَان الْتَّارِيْخية (علمية عالمية مُحَکَّمَة).- العدد الثلاثون؛ ديسمبر 2015. ص 27 – 34.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية