يتناول المقال البابوية ودورها في التحريض على إنهاء الوجود الإسلامي في شبه الجزيرة الأيبيرية، خاصةً بعدما أدرک الحکام المسيحيون أهمية العامل الديني في تماسک الجبهة الإسلامية، وأصبحت الممالک المسيحية في حاجة إليها لتدعمها في حربها ضد المسلمين، وکان في مقدمة الساعين لترسيخ هذا العامل في الصراع العسکري بين المسلمين والمسيحيين المنظمات الديرية؛ وعلى رأسها دير کلوني، حيث شجعت على إنشاء هيئات دينية تستلهم عزيمتها من سلوک الرهبان والقساوسة، وتکون بمعزل عن تقلبات السياسة، وتبقى دومًا في المرکز المتقدم لمواجهة المسلمين، بحماية الثغور والجوسسة، وکان من نتيجة ذلک أن ظهرت العديد من الجماعات والهيئات الدينية، ومن أهمها: فرسان الداوية، وقلعة رباح، وشانت ياقب، والقنطرة.
الاستشهاد المرجعي بالمقال: أحمد جميات، "دور البابوية والهيئات الدينية في إنهاء الوجود الإسلامي في شبه الجزيرة الإيبيرية".- دورية کان التاريخية (علمية، عالمية، مُحَکَّمة).- العدد التاسع والعشرون؛ سبتمبر 2015. ص 78 – 84.
جميات, أحمد. (2015). دور البابوية والهيئات الدينية في إنهاء الوجود الإسلامي في شبه الجزيرة الإيبيرية. دورية کان التاريخية: المستقبل الرقمي للدراسات التاريخية, 8(29), 78-84. doi: 10.21608/kan.2015.112552
MLA
أحمد جميات. "دور البابوية والهيئات الدينية في إنهاء الوجود الإسلامي في شبه الجزيرة الإيبيرية". دورية کان التاريخية: المستقبل الرقمي للدراسات التاريخية, 8, 29, 2015, 78-84. doi: 10.21608/kan.2015.112552
HARVARD
جميات, أحمد. (2015). 'دور البابوية والهيئات الدينية في إنهاء الوجود الإسلامي في شبه الجزيرة الإيبيرية', دورية کان التاريخية: المستقبل الرقمي للدراسات التاريخية, 8(29), pp. 78-84. doi: 10.21608/kan.2015.112552
VANCOUVER
جميات, أحمد. دور البابوية والهيئات الدينية في إنهاء الوجود الإسلامي في شبه الجزيرة الإيبيرية. دورية کان التاريخية: المستقبل الرقمي للدراسات التاريخية, 2015; 8(29): 78-84. doi: 10.21608/kan.2015.112552