انتقال إقليم کيرينايکا من السيطرة البيزنطية إلى الحکم الإسلامي

نوع المستند : الدراسات التاریخیة والأثریة والتراثیة

المؤلف

ماجستير في التاريخ الإسلامي - کلية الآداب - جامعة قاريونس - بنغازي - ليبيـا.

المستخلص

لم يحظى تاريخ کيرينايکا الإسلامي إلا بدراسات قليلة وضحلة، ويدل على ذلک قلة المراجع التاريخية التي تتناول تاريخ هذا الإقليم، لذلک جاءت هذه الدراسة للخوض في ظاهرة مهمة في تاريخ الفتح الإسلامي - فبعد أن مرَّ الإقليم بتيارات عديدة من الاستعمار الأجنبي الأوروبي الذي فرض هيمنته ونهب خيراته وزرع الفتنة والشقاق بين أبنائه – جاءت الفتوحات الإسلامية لاستکمال نشر الرسالة السامية، فوجد المسلمين ترحيبًا کبيرًا من سکان کيرينايکا البربر الأمازيغ، تمثل ذلک في قبيلة "لواتة" البترية القوية، والتي قدمت الرجال والمال للحملة المبارکة، فکان لذلک أبعد الأثر في نجاح حملة الفتوحات الإسلامية، حتى صار المغرب قاعدة الهجوم للجيوش الإسلامية ونقطة التراجع حين تشتد عليهم الهجمات والهزائم، ووفَّر عليهم الوقت والمال والأنفس، وفتح الباب على مصراعيه لفتح باقي المدن في المغرب، وقد اتبعت في هذه الدراسة المنهج السردي التحليلي المقارن، معتمدًا على أهم المصادر والمراجع التاريخية في هذا الموضوع.

الاستشهاد المرجعي بالدراسة:
حسين حمد حسين الفقيه، "انتقال إقليم کيرينايکا من السيطرة البيزنطية إلى الحکم الإسلامي".- دورية کان التاريخية (علمية، عالمية، مُحَکَّمة).- العدد التاسع والعشرون؛ سبتمبر 2015. ص 68 – 77.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية