الحريم السلطاني ودوره في العصر المملوکي 648 – 923هـ/ 1250 – 1517م

نوع المستند : الدراسات التاریخیة والأثریة والتراثیة

المؤلف

ماجستير تاريخ العصور الوسطى (إسلامي) - کلية الآداب - جامعة المنوفية - جمهورية مصر العربية.

المستخلص

يتحدث هذا البحث عن حريم سلاطين المماليک، ويبدأ بالتعريف بالأماکن التي يعيشون فيها داخل القلعة، والمکان المخصص لکل خوند من خوندات السلاطين وما تحتويه هذه الأماکن من ملابس وأدوات زينة ونحوها، وکذا الأماکن التي يعيش فيها السراري والجواري والطواشية ونحوهم، ثم ينتقل بعدها للحديث عن زمام دور الحريم ومساعديه، ويشير إلى أن هذه الأماکن کانت تعد في بعض الأحيان مکانًا للإقامة الجبرية کما حدث مع العزيز يوسف مثلاً. کما يرصد البحث أسماء زوجات السلاطين وجواريهم حتى نهاية العصر المملوکي، ثم يتطرق البحث إلى الحديث عن بعض مظاهر الحياة الاجتماعية، فيتحدث عن حياتهم الخاصة في الأفراح کالزواج وشفاء المريض والإنجاب، وخروج هؤلاء الخوندات في صحبة السلطان أو منفردين للتنزه في الجيزة وغيرها، ولکن هذا الفرح والسرور کثيرًا ما کانت تکدره مصيبة الموت، ولهذا تحدث البحث عن مراسم الموت والجنائز عند هؤلاء، ثم انتقل بعدها للحديث عن تدين الخوندات وانخراط بعضهن ضمن بعض الطرق الصوفية کالطريقة الأحمدية، وأداءهن لفريضة الحج مرة أو عدة مرات، ولکن لم يمنع هذا من وجود بعض الأمراض الخُلقِية کالسرقة والسحر ونحو ذلک. ويرصد البحث مصادر الثروة عند هؤلاء الخوندات وموقف السلاطين منها، وينتقل بعدها للحديث عن دورهم في الحياة السياسية کالتأثير على السلطان في الولاية والعزل، أو التدخل للصلح بين السلطان الصغير وکبار الأمراء، أما الدور الاجتماعي فقد تمثل في بناء المنشآت الخيرية کالمساجد والأسبلة ونحوها.

الاستشهاد المرجعي بالدراسة:
محمد جمال حامد الشوربجي، "الحريم السلطاني ودوره في العصر المملوکي (648 – 923هـ/ 1250 – 1517م)".- دورية کان التاريخية.- العدد التاسع والعشرون؛ سبتمبر 2015. ص 45 – 60.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية