المسکن التقليدي في تلمسان خلال العهد الزياني: دراسة تاريخية أثرية

نوع المستند : الدراسات التاریخیة والأثریة والتراثیة

المؤلف

أستاذة محاضرة - قسم علم الآثار - جامعة تلمسان - الجمهورية الجزائرية.

المستخلص

يحتل المنزل مکانة مُهِمَّة في الحياة الاجتماعية فهو يمثل إرثًا حضاريًا وشاهدًا معماريًا على حِقب تاريخية مختلفة منها السعيدة والحزينة، کما يعتبر جزءًا لا يتجزأ من المسار الإنساني، التاريخي والمعماري للشعوب، وعلى الرغم من هذه الأهمية التي يکتسبها المنزل، يبقى يعاني من الإهمال والتجاهل لقيمته الاجتماعية والأثرية، وقد لاحظنا هذا من خلال المعاينة اليومية لمنازل مدينة تلمسان، خاصة بالمدينة العتيقة التي تتنفس أحياءها عبق التاريخ، وعِطرَ أزمنة مزدهرة ومُشرقة لهذه الحضارة الإسلامية في عصورها المزدهرة. وتعتبر الفترة الزيانية من أبهى الفترات في تاريخ تلمسان فعلى الرغم من کل المآسي التي وقعت في تلک الفترة، خلفت لنا هذه الأخيرة معالم رائعة من حيث الشکل والمضمون، ولعل نقطة قوة هذه الحضارة هو حسن تذوقها للفنون وحسن تصنيعها لهم، وقد تعرضنا من خلال هذا العمل إلى بعض العينات من المنازل العتيقة والتي لا يزال البعض منها يقف شاهدًا على عبقرية أجدادنا وحسن استيعابهم للفنون. تناولنا ثلاث منازل: منزل سيدي الحباک، منزل محمد ديب، وقد کانا عَلمين مهمين في تلمسان، ومنزل لاغا، وقد أختير کعينة للدراسة نظرًا لحفاظه على طابعه الأصلي والأصيل.
الاستشهاد المرجعي بالمقال:
مهتاري المولودة زرقة فائزة، "المسکن التقليدي في تلمسان خلال العهد الزياني: دراسة تاريخية أثرية".- دورية کان التاريخية.- العدد الثامن والعشرون؛ يونيو 2015. ص 93 – 99 .

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية