بادس: حاضرة بلاد الريف في المغرب

نوع المستند : الدراسات التاریخیة والأثریة والتراثیة

المؤلف

دکتوراه التاريخ الحديث - جامعة ابن طفيل - أستاذ التعليم الثانوي التأهيلي - وزارة التربية - المملکة المغربية.

المستخلص

يستعرض هذا المقال جوانب من تاريخ حاضرة بادس الإسلامية، وهي مدينة سادت ذات يوم وکانت منارة من منارات شواطئ المتوسط في المغرب الأقصى، والتي ساهمت في صياغة فصول من تاريخ الغرب الإسلامي، وانفتاح المغرب على الخارج، خاصةً بلاد الأندلس. وقد تميزت المدينة بمختلف الجوانب التي تؤکد على حضارتها، حيث شهدت عمرانا ضم المرافق التي ميزت المدن الإسلامية خلال العصر الوسيط، کما اشتهرت بإشعاعها الديني والعلمي، واستقبال هجرة أندلسية مهمة، ونشاط اقتصادي بارز. مما يؤکد على الحضارة التي أنشأها سکان هذه المنطقة من المغرب الأقصى عبر تاريخهم الحافل بالمآثر والمعالم. وتزامن أفول إشعاع مدينة بادس مع الاحتلال الأخير لجزيرتها سنة 1564م من قبل الإسبان. يندرج هذا الموضوع في البحث عن إحياء المعالم الحضارية المندرسة بمنطقة الريف، شمال المغرب، التي لعبت في السياق العام للتاريخ الوطني المغربي دورًا بارزًا، خاصةً قبل وقوع مدينة بادس في الأسر الأجنبي. تعتبر بادس أهم مدينة نشأت بساحل الريف الأوسط. ووقع اختلاف حول تأسيسها، لکن تتفق جل المصادر على أن لهذه المدينة أبعادًا حضارية أعطت لها إشعاعًا متميزًا في حوض البحر الأبيض المتوسط، وقد استفادت المدينة من جزيرة بادس التي شکلت مرسى لها.
االاستشهاد المرجعي بالمقال:
عُمر أشهبار، "بادس: حاضرة بلاد الريف في المغرب".- دورية کان التاريخية (علمية، عالمية، مُحکَّمة).- العدد الثامن والعشرون؛ يونيو 2015. ص43 - 48 .

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية