يُعبر مصطلح الحرب الباردة عن حالة الصراع والتوتر والتنافس الأيديولوجي التي سادت بين الولايات المتحدة الأمريکية، التي تزعمت معسکر الرأسمالية الغربي، والاتحاد السوفيتي، الذي تزعم معسکر الاشتراکية الشرقي، على الرغم من أنهما کانا حلفاء ضد المحور في الحرب العالمية الثانية، إلا أنهما اختلفتا في کيفية إدارة ما بعد الحرب وإعادة بناء العالم. وتبلور هذا الاختلاف من منتصف الأربعينيات حتى أوائل التسعينيات من القرن العشرين، حيث ظهرت الندِّية بين القوتين العظمتين في التحالفات العسکرية، والدعاية الإعلامية، وتطوير الأسلحة، والتقدم الصناعي، والتطوير التکنولوجي، والتسابق الفضائي، والانفاق الکبير على التسليح العسکري، والترسانات النووية، کل ذلک في ظل غياب حرب مُعلنة بينهما. ولم تقتصر الحرب الباردة على أوروبا بل انتشرت خارجها، وانقسم العالم بين المعسکرين المعاديين لبعضهما البعض سواء من حيث الأنظمة السياسية أو الاقتصادية، حيث عملت الولايات المتحدة في ظل سياسات المحاصرة والاستئصال للشيوعية، وحشد الحلفاء خاصةً في أوروبا الغربية والشرقين الأوسط والأقصى، ودعم الاتحاد السوفيتي الحرکات الشيوعية حول العالم خاصة في أوروبا الشرقية وأمريکا اللاتينية ودول جنوب شرق آسيا.
غازي, علي عفيفي علي. (2015). اختلاق الحرب الباردة: دور الولايات المتحدة في تقسيم العالم (1945 – 1953). دورية کان التاريخية: المستقبل الرقمي للدراسات التاريخية, 8(27), 148-151. doi: 10.21608/kan.2015.111515
MLA
علي عفيفي علي غازي. "اختلاق الحرب الباردة: دور الولايات المتحدة في تقسيم العالم (1945 – 1953)". دورية کان التاريخية: المستقبل الرقمي للدراسات التاريخية, 8, 27, 2015, 148-151. doi: 10.21608/kan.2015.111515
HARVARD
غازي, علي عفيفي علي. (2015). 'اختلاق الحرب الباردة: دور الولايات المتحدة في تقسيم العالم (1945 – 1953)', دورية کان التاريخية: المستقبل الرقمي للدراسات التاريخية, 8(27), pp. 148-151. doi: 10.21608/kan.2015.111515
VANCOUVER
غازي, علي عفيفي علي. اختلاق الحرب الباردة: دور الولايات المتحدة في تقسيم العالم (1945 – 1953). دورية کان التاريخية: المستقبل الرقمي للدراسات التاريخية, 2015; 8(27): 148-151. doi: 10.21608/kan.2015.111515