دور الحرکة الطلابية في الحياة العامة في مصر 1908 – 1945

نوع المستند : الدراسات التاریخیة والأثریة والتراثیة

المؤلف

باحثة دکتوراه في التاريخ الحديث - قسم التاريخ - کلية الآداب - جامعة القاهرة - جمهورية مصر العربية.

المستخلص

تُعَدّ دراسة الفئات العمرية الأکثر فعالية من أهم وسائل معرفة وتحليل نشاط أي مجتمع، وعند تطبيق هذه النظرية على المجتمع المصري في النصف الأول من القرن العشرين نجد أن المجتمع کان في حالة من الحراک الدائم على کافة المستويات اقتصاديًا واجتماعيًا وسياسيًا، فعلى المستوى الاقتصادي نجد على سبيل المثال مشروع بنک مصر الذي حاول طلعت باشا حرب من خلاله وبمساعدة الشعب المصري الخروج من دائرة سيطرة الاحتلال البريطاني على الاقتصاد المصري، وعلى المستوى السياسي لم يهدأ کفاح الشعب المصري يومًا عن مقاومة الاحتلال سواء المقاومة بالعمليات الفدائية أو عن طريق الصحافة أو بأي وسيلة ممکنة، ونجد أن أهم الفئات العمرية التي کانت داعم لهذا الحراک هي فئة الشباب الممثلة في الحرکة الطلابية التي کان لها دورًا فعال في الحياة العامة، فالحرکة الطلابية سواء کانت من طلاب المدارس أو الأزهر أو عند تأسيس الجامعة المصرية سنة 1908 کانت تمثل غالبية شرائح المجتمع المصري سواء الطبقات الفقيرة التي تطمح في تحسين مستواها بتعليم أبنائها أو الطبقة الوسطي التي تعرف مدى أهمية التعليم للمحافظة على مستواها، فکان للطلاب بصفة عامة کبري في حياة من حولهم مما جعل لهم دورًا في نشر التعليم لغير التعليم و کذلک نشر الوعي السياسي، ويناقش البحث مدي أهمية دور الحرکة الطلابية في الحياة العامة في مصر منذ تأسيس الجامعة المصرية سنة 1908 حيث أن الجامعة کانت بوتقة العمل الطلابي وحتى سنة 1945 فهذه الفترة کانت من أنشط فترات العمل الطلابي.
الاستشهاد المرجعي بالدراسة:
نسمة سيف الإسلام سعد، "دور الحرکة الطلابية في الحياة العامة في مصر 1908 – 1945".- دورية کان التاريخية (علمية، عالمية، مُحکَّمة).- العدد السابع والعشرون؛ مارس 2015. ص 132 – 143.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية