عرفت الجزائر في بداية القرن العشرين نهضة أدبية وثقافية وحرکة إصلاحية ذات مرجعية إسلامية متأثرة بالنهضة الإسلامية في المشرق، ساعدتها في ذلک عوامل عدة، من أبرزها النشاط الصحفي الذي أثّر على نخب عديدة في الجزائر، ومن بينها النخب الدينية السلفية التي ينتمي إليها عبد الحميد بن باديس، رائد النهضة الإصلاحية الإسلامية في الجزائر، الذي أتخذ من منابر المساجد الحرة وسيلة لإبلاغ رسالته الدعوية والحضارية للشعب الجزائري، ونظرًا للمضايقات الاستعمارية له في هذه المنابر، لجأ إلى وسيلة أخرى؛ تمثلت في العمل الصحفي وکتابة المقالات الأدبية والدينية والفکرية والسياسية من أجل إيقاظ الهمم، وبعث روح التعليم لدى الجزائريين المسلمين وإبعادهم عن خطر الجهل، داعيًا لرسالة الإسلام التي تدعو للعلم والتحرر من التخلف والخرافات التي أضحت سمة عهده، وراح يساهم في الصحف القريبة من أفکاره ويؤسس أخرى، حسب ما تسمح به القوانين الاستعمارية. الاستشهاد المرجعي بالدراسة: محمد بليل، "النشاط الصحفي لعبد الحميد بن باديس في الجزائر 1925 – 1940".- دورية کان التاريخية (علمية، عالمية، مُحکَّمة).- العدد السابع والعشرون؛ مارس 2015. ص 112 – 124.
محمد, بليل. (2015). النشاط الصحفي لعبد الحميد بن باديس في الجزائر 1925 – 1940. دورية کان التاريخية: المستقبل الرقمي للدراسات التاريخية, 8(27), 112-124. doi: 10.21608/kan.2015.111502
MLA
بليل محمد. "النشاط الصحفي لعبد الحميد بن باديس في الجزائر 1925 – 1940". دورية کان التاريخية: المستقبل الرقمي للدراسات التاريخية, 8, 27, 2015, 112-124. doi: 10.21608/kan.2015.111502
HARVARD
محمد, بليل. (2015). 'النشاط الصحفي لعبد الحميد بن باديس في الجزائر 1925 – 1940', دورية کان التاريخية: المستقبل الرقمي للدراسات التاريخية, 8(27), pp. 112-124. doi: 10.21608/kan.2015.111502
VANCOUVER
محمد, بليل. النشاط الصحفي لعبد الحميد بن باديس في الجزائر 1925 – 1940. دورية کان التاريخية: المستقبل الرقمي للدراسات التاريخية, 2015; 8(27): 112-124. doi: 10.21608/kan.2015.111502