محمد بن عبد الکريم الخطابي في مواجهة التدخل الإمبريالي

نوع المستند : الدراسات التاریخیة والأثریة والتراثیة

المؤلف

باحث دکتوراه العلاقات الثقافية المغربية - کلية الآداب والعلوم الإنسانية - سايس - فاس - المملکة المغربية.

المستخلص

کلما حل يوم 21 يوليوز من کل سنة وإلا تذکر المغاربة والعالم أجمع انتصار حفنة من المزارعين والفلاحين الريفيين على إسبانيا في معرکة أنوال، هذه المعرکة التي أرخت لبداية سلسلة من الانتصارات المتتالية التي حققتها المقاومة الريفية على إحدى أعرق القوى الإمبريالية الاستعمارية. کيف ساهم تکوين محمد بن عبد الکريم الخطابي في بلورة مقاومة شعبية وقفت في وجه أطماع إسبانيا؟ وکيف تمکن الخطابي من تنظيم مقاومة شرسة لم يتم القضاء عليها إلا بتحالف القوى الاستعمارية الکبرى وباستعمال أساليب لا إنسانية؟ کلها أسئلة سنحاول الإجابة عنها في هذا البحث الذي نسعى من خلاله إلى نفض الغبار على مجموعة من النقط التي استغلها الزعيم الريفي ووظفها في تنظيم مقاومة عنيدة أرهقت دهاقنة الاستعمار الأوربي. کما سنحاول البحث عن أسباب فشل المقاومة الريفية التي وضعت رهانها على تضارب مصالح الدول الاستعمارية التي سارعت إلى التحالف والتعاضد ونبذ خلافاتها لإنهاء ما عرف بحرب الريف، هذه الحرب التي جعلت أنظار العالم الغربي والعالم المغلوب على أمره تتجه نحو ما کان يدور في منطقة الشمال المغربي. المواجهة اغتنمتها الدول الاستعمارية المهتمة بالريف فرصة لتصفي حساباتها ولتحل کثيرا من مشاکلها، کما کانت حرب الريف مناسبة لأبناء المستعمرات ليراجعوا أنفسهم ويحاسبوا ضمائرهم. لقد جعل الکل من حرب الريف حربه الخاصة. فکيف کان ذلک؟
الاستشهاد المرجعي بالدراسة:
عبد العزيز بودرة، "محمد بن عبد الکريم الخطابي في مواجهة التدخل الإمبريالي".- دورية کان التاريخية.- العدد السابع والعشرون؛ مارس 2015. ص 34 – 43.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية