أمن القوافل بين البلدان المغاربية خلال العهد العثماني

نوع المستند : الدراسات التاریخیة والأثریة والتراثیة

المؤلف

ماجستير التاريخ الحديث والمعاصر - جامعة الأمير عبد القادر - قسنطينة - الجمهورية الجزائرية.

المستخلص

جابت قوافل بلدان المغرب العربي خلال العهد العثماني مناطق عديدة، وباتجاهات مختلفة نحو المراکز والأسواق التجارية، وهذا باختلاف حجمها من حيث العدد، والنوع (تجارية أو دينية)، مساهمةً بذلک في تحريک عجلة الاقتصاد المغاربي برًا من خلال منح فرص للعمل فيها کأدلاء أو حراس وغيرها من المهام الضرورية أو استثمار لرؤوس الأموال، وکان من بين الأهداف الأساسية المرجوة إلى جانب الربح الاقتصادي هو وصولها بسلامة وأمان، لذا فإن شرط الأمن کان من بين أهم العوامل التي رسمت اتجاهاتها واختياراتها تفاديًا للخسائر المادية والبشرية على حد السواء، لذا حاولنا في هذا المقال أن نتتبع هذه الظاهرة (أمن القوافل) لما لها من انعکاسات على النشاط الاقتصادي للتجار وحتى على حياتهم، هذا من جهة، ومن جهة أخرى ما هي أهم الإجراءات المتخذة من طرف التجار والحجاج باعتبارهم من المکونات البشرية للقوافل لمواجهة هذه المخاطر؟
الاستشهاد المرجعي بالمقال:
حفيان رشيد، "أمن القوافل بين البلدان المغاربية خلال العهد العثماني".- دورية کان التاريخية (علمية، عالمية، مُحکَّمة).- العدد السابع والعشرون؛ مارس 2015. ص 18 – 22.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية