بدايات الفکر الکرامي في المغرب: أبو يعزى يلنور نموذجًا

نوع المستند : الدراسات التاریخیة والأثریة والتراثیة

المؤلف

باحث في تاريخ وتراث العصر الوسيط - أستاذ التعليم الثانوي - خنيفرة - المملکة المغربية.

المستخلص

کثر الحديث عبر العالم عن تاريخ العقليات والذهنيات، وعن أهميته في حفظ الذاکرة الإنسانية، والتعبير عن هوية الشعوب والحضارات. ويُعَدّ موضوع الفکر الکرامي واحدًا من المواضيع التي لم تحظى باهتمام کاف في حقل الدراسات التاريخية المغربية، فالأضرحة أصبحت جزءًا من الثقافة المغربية في بلد الأولياء، لعبت ولا تزال أدوارًا مهمة في حياة السکان والزوار. من هذا المنطلق اخترنا شخصية صوفية وتحديدًا شخصية الشيخ ببلاد تاغيا (مولاي بوعزة وسط المغرب حاليًا) للتعريف اکثر بهذا الولي، وجرد الکرامات التي جعلت شهرته تخترق الآفاق انطلاقًا من کتب المناقب التي تعرضت لسيرته، مرفوقة ببعض الملاحظات والتعاليق الشخصية، تارکًا للقارئ مهمة الحکم على صحة هذه الکرامات من عدمه. لقد تميز القرن السادس الهجري/ الثاني عشر الميلادي بتقعيد التصوف الشرقي في المغرب الأقصى، فبرز متصوفة کبار أمثال أبو شعيب أيوب السارية، وأبو عبد الله أمغار، وأبو الحسن علي بن حرزهم، أبي يعزى، وأبو العباس السبتي، وأبو مدين شعيب. أبو يعزى يلنور واحد من أقطاب التصوف التي کان لها عميق الأثر في تاريخ المغرب الأقصى خلال العهد ين المرابطي والموحدي. وضمنت العوامل الثقافية والسياسية والجغرافية استمرار ضريحه في القيام بأدوار طلائعية منذ وفاته حتى اليوم.
الاستشهاد المرجعي بالمقال:
جواد التباعي، بدايات الفکر الکرامي في المغرب: أبو يعزى يلنور نموذجًا.- دورية کان التاريخية (علمية، عالمية، مُحَکَّمة).- العدد السادس والعشرون؛ ديسمبر 2014. ص 89 – 96.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية