قضية فلسطين في العلاقات العربية الترکية (1945 – 1967)

نوع المستند : الدراسات التاریخیة والأثریة والتراثیة

المؤلف

أستاذ مؤقت التاريخ الوسيط - قسم التاريخ والآثار - جامعة تلمسان - الجمهورية الجزائرية.

المستخلص

نحاول في هذه الدراسة الإجابة عن إشکالية التغير والتحول المستمر في مواقف السياسة الخارجية الترکية تجاه القضايا العربية وخاصة قضية الصراع مع إسرائيل، وماهية المحددات الداخلية والخارجية للسياسة الترکية، باعتبار ترکيا دولة إقليمية لها وزنها التاريخي والسياسي والاقتصادي، وبالتالي نجد لها ارتباطًا وثيقًا بالمنطقة وقضاياها، وسواء رغبت ترکيا أم لم ترغب فموقعها الاستراتيجي الهام بين ثلاث مواقع ساخنة في العالم (البلقان، القوقاز، الشرق الأوسط) يجعلها محل ترصّد وترقّب من جميع الأطراف، ويجعلها في موقع قريب من القوى العالمية في کل الظروف. عرفت العلاقات العربية الترکية في فترة الدراسة مرحلتين، برزت المرحلة الأولى مع ظهور صراع الحرب الباردة بين المعسکرين الشرقي بقيادة الاتحاد السوفييتي والغربي بقيادة الولايات المتحدة الأمريکية، حيث أدى الضغط المتزايد على ترکيا من طرف الاتحاد السوفييتي إلى توجهها نحو الغرب، بقبول الاستفادة من مشروع ترومان الاقتصادي، والانضمام إلى الأحلاف العسکرية الغربية مما أدى إلى توتر علاقاتها مع الدول العربية خاصة بعد اعترافها بإسرائيل. أما في المرحلة الثانية وهي فترة ما بعد الستينات فنجد أن ترکيا اتجهت نحو تبني مواقف متوازنة تجاه قضية فلسطين والصراع العربي الإسرائيلي، وذلک بسبب تخلي الغرب عنها في أزمة قبرص سنة 1964م، ودعم العرب للقبارصة اليونان، وسعت ترکيا في الفترة اللاحقة إلى تحسين علاقاتها مع العالم العربي والإسلامي باستغلال منظمة المؤتمر الإسلامي کفضاء للتعاون والتقارب.
الاستشهاد المرجعي بالدراسة:
عبد الرحمن قدوري، قضية فلسطين في العلاقات العربية الترکية (1945 – 1967).- دورية کان التاريخية (علمية، عالمية، مُحَکَّمة).- العدد السادس والعشرون؛ ديسمبر 2014. ص 75 – 81.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية