في نهاية القرن الثامن عشر الميلادي ظهر من بين جماعة الفلاني رجل يدعى الشيخ عثمان بن فودي عرف بأنه مصلح ديني وداع ومحارب وقد ذهب الإصلاح والدعوة إلى الإسلام، وتأثر بتعاليم الدعوة الوهابية، وکانت جماعة الفلاني التي ينتسب إليها الشيخ عثمان بن فودي تتکون من عدة قبائل صغيرة تحيا حياة رعوية هادئة فعمل الشيخ عثمان بن فودي على توحيدها وجعل منها جماعة قوية، وقد حاول حاکم إمارة جوبير الوثنية أن يعوق قوة الفلاني المتزايدة في إمارته فدفع ذلک الشيخ عثمان بن فودي إلى رفع راية الجهاد وسرعان ما وجد نفسه على رأس جيش قوي واستطاع أن يفرض سيطرته علي الإمارات الوثنية والولايات الإسلامية المجاورة فسقطت هذه الولايات واحدة بعد أخرى وأصبحت کل أراضي الهوسا تحت حکم الشيخ عثمان بن فودي قبل وفاته سنة 1817م. ولقد ترکت حرکة الشيخ عثمان بن فودي آثارًا عميقة في بعض الحرکات الإسلامية في غرب أفريقيا. الاستشهاد المرجعي بالدراسة: أسامة عبد الله محمد الأمين، حرکة الشيخ عثمان بن فودي الإصلاحية في غرب أفريقيا (1754– 1817م).- دورية کان التاريخية.- العدد السادس والعشرون؛ ديسمبر 2014. ص 9 – 16.
الأمين, أسامة عبدالله محمد. (2014). حرکة الشيخ عثمان بن فودي الإصلاحية في غرب أفريقيا (1754– 1817م). دورية کان التاريخية: المستقبل الرقمي للدراسات التاريخية, 7(26), 9-16. doi: 10.21608/kan.2014.110971
MLA
أسامة عبدالله محمد الأمين. "حرکة الشيخ عثمان بن فودي الإصلاحية في غرب أفريقيا (1754– 1817م)", دورية کان التاريخية: المستقبل الرقمي للدراسات التاريخية, 7, 26, 2014, 9-16. doi: 10.21608/kan.2014.110971
HARVARD
الأمين, أسامة عبدالله محمد. (2014). 'حرکة الشيخ عثمان بن فودي الإصلاحية في غرب أفريقيا (1754– 1817م)', دورية کان التاريخية: المستقبل الرقمي للدراسات التاريخية, 7(26), pp. 9-16. doi: 10.21608/kan.2014.110971
VANCOUVER
الأمين, أسامة عبدالله محمد. حرکة الشيخ عثمان بن فودي الإصلاحية في غرب أفريقيا (1754– 1817م). دورية کان التاريخية: المستقبل الرقمي للدراسات التاريخية, 2014; 7(26): 9-16. doi: 10.21608/kan.2014.110971