القعقاع بن عمرو التميمي ودوره في فتوحات الشام بين التاريخ وشعره

نوع المستند : الدراسات التاریخیة والأثریة والتراثیة

المؤلف

أستاذ أدب عباسي مشارک - جامعة مؤتة - الأردن.

المستخلص

تهدف هذه الدراسة إلى إبراز دور القعقاع التميمي في فتوحات العراق من خلال شعره والتاريخ في ثلاثة فصول. أما الفصل الأول فمن أبرز نتائج الدراسة هذه أن تجلِّى حرکات المسلمين في فتوحات العراق في خمس عشرة معرکة حسب تدرجها الزمني بدءًا بـ کاظمة- المَذار- الوَلَجة- أُلّيس – أمغيشيا- الأنبار- عين التمر- دُومة الجندل- الحُصيد- خنافس- المصيّخ- الثّني- الزُّميل- الرّضاب- ثمَّ الفِراض، معززة بشعر القعقاع في معظم هذه المواقع. وأما الفصل الثاني فتهدف الدراسة إلى إبراز دور القعقاع في فتوحات بلاد الشام من خلال شعره والتاريخ. ولعل من أبرز نتائج هذه الدراسة أن تجلي تعيين محور حرکة المسلمين من العراق إلى بلاد الشام مفوِّزين من قراقر إلى سُوى، وتحديده مدنًا مفتتحةً، وبشعره صححنا دراسات تاريخية قديمة وحديثة عزف الدارسون عنها؛ ربما لجهلهم بها أو تجاهلهم لها. وأما الفصل الثالث فتهدف هذه الدراسة إلى إبراز دور القعقاع التميمي في فتوحات العراق ثانيةً من شعره والتاريخ. أمّا أبرز النتائج فجلَّتْ أدوارَه؛ من قائد لواء يقود مقدمة حرس جيش هاشم بن أبي وقاص من دمشق إلى القادسية، معشّرًا حضائره على مدّ البصر، وأدرک بسرعته ثلاثة أيام من القادسية، واشترک في فتوحات بهرشير والمدائن وجَلُولاء وحُلوان ونَهاوند على التوالي، وبرز فيها بأدوار متعدّدة؛ فذاک هو يحمِّس الجند، ويتحدّى فرسان الفرس، ويموّه الإبل، ويقتل الفيلة، ويرثي الشهداء، ويبشِّرُ سعدًا بالنصر بأراجيزه، ويشجِّع الجند على الصبر، ويستثمر الفوز، ويطاردُ الفرس، ويزکّي العِرسان للأيامى، ويطاردُ الفَيرُزَان ويقتله، وغير ذلک من أدوار. ومن شعره تصحَّحُ بعضُ الروايات التاريخية.
الاستشهاد المرجعي بالدراسة:
حسن محمد الربابعة، "القعقاع بن عمرو التميمي ودوره في فتوحات الشام بين التاريخ وشعره".- دورية کان التاريخية (علمية، عالمية، مُحَکَّمة).- العدد الخامس والعشرون؛ سبتمبر 2014. ص 66 – 82.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية