التسامح العربي الإسلامي مع يهود الأندلس

نوع المستند : الدراسات التاریخیة والأثریة والتراثیة

المؤلف

مدرس التاريخ الإسلامي - قسم التاريخ - کلية الآداب جامعة تکريت - جمهورية العراق.

المستخلص

إن صناعة التاريخ لا تقوم أو تتألق إلا بالأمم الحية، التي تفکر وتبدع وتبتکر، لتطرز أمجادها بلونه الأبلج المشرق، وبهذا الوصف أو أرفع کانت الأمة العربية الإسلامية لها قصب السبق في نشر قيم النبل والحق والعدل، المستمدة من السماء، إذ اصطفاها الخالق جل وعلا، لحمل خاتمة رسالاته السماوية، فأصابها النجاح ما بقيت على المنهج القويم، ونالها الفشل بعد أن حادت عن الطريق، وبين الفوز والإخفاق جاءت قصة التسامح العربي الإسلامي مع کل الأقليات الذين شارکوا الأمة حياتها، وأسهموا تحت ظلالها في رقيها وازدهارها القيمي والعلمي والحضاري. وتتناول هذه الدراسة التسامح العربي الإسلامي مع اليهود في عموم بلاد العرب، مع ذکر أهم مراکز استيطانهم في الأندلس، وأحوال اليهود في الأندلس قبل الفتح وبعده مشفوعًا بمجمل نشاطهم المعرفي والعلمي. وقد توصل البحث إلى عدة نتائج واستنتاجات أهمها؛ أن اليهود عاشوا عهودًا من الظلم والتعسف والإقصاء مع عموم الملل والأمم التي حکمت الأندلس قبل العرب المسلمين، وقد أستبشر اليهود خيرًا بمقدم الفاتحين الجدد وتعاونوا معهم مع وصول طلائع جيشهم، وأسهموا في حراسة وحماية المدن المفتوحة بإشراف وعناية المسلمين.
الاستشهاد المرجعي بالدراسة:
ياسين أحمد صالح الدليمي، التسامح العربي الإسلامي مع يهود الأندلس.- دورية کان التاريخية (علمية، عالمية، مُحکَّمة).- العدد الرابع والعشرون؛ مارس 2014. ص 146 – 163.

الموضوعات الرئيسية