أثر السياسة الخارجية للمخزن على المدينة المغربية خلال العصر الحديث: سياسة الانفتاح في عهد السلطان محمد بن عبد الله نموذجًا (1757 - 1790م)

نوع المستند : الدراسات التاریخیة والأثریة والتراثیة

المؤلف

کاتب وباحث في تاريخ المدينة المغربية- المغرب

المستخلص

تبتغي هذه الدراسة، بعد وضع المغرب الأقصى في سياق التطورات المحلية والإقليمية والدولية التي أحاطت به في العصر الحديث، الکشف عن صلة سياسة "الباب المفتوح" التي نهجها السلطان محمد بن عبد الله في علاقته مع البلدان الأوروبية خلال النصف الثاني من القرن الثامن عشر الميلادي، بتطور المدن المغربية: طبيعته، ونوعيته، وحدوده، وآثاره، والعوامل المتحکمة فيه، وتقويمه؛ عبر تناول أهم مميزات هذا التطور الحضري الساحلي والداخلي في ظل توسع الاحتکاک مع المد الامبريالي الأوروبي، ومختلف مضاعفاته الاجتماعية والاقتصادية والهيکلية، ثم فحص الأسس التي ارتکز عليها لاستخلاص عناصر القوة والضعف التي اکتنفته. يُعدّ النمو الحضري إفرازًا طبيعيًا لعدة عوامل تتضافر لتحديد معالم الخريطة الحضرية لبلاد معينة. ولقد وقع مغرب العصر الحديث تحت تأثير مجموعة من التحولات الداخلية والخارجية التي طبعت مساره السياسي، والاقتصادي، والاجتماعي، والحضاري بشکل عام. وکان لها انعکاس مباشر وغير مباشر على الحواضر المغربية. من هذا المنطلق، ارتأينا أن نلامس الظاهرة الحضرية في المغرب خلال هذه الحقبة في علاقتها بسياسة المخزن تجاه محيطه الخارجي، بعد أن نعرج بإطلالة سريعة على الظروف العامة التي ساهمت في صياغة الأحداث وتطورها بشتى الميادين، لنضع هذه الظاهرة في إطارها التاريخي وسياقها من تلک التطورات، محاولين الکشف عن العوامل المساعدة أو المعرقلة لها، وخصوصيات السياسة الخارجية للسلطان محمد بن عبد الله، وکيف أرخت بظلالها على المدن المغربية عمومًا، والمدن الساحلية منها على وجه الخصوص، لنخلص إلى أهم النتائج المترتبة عن ذلک.
الاستشهاد المرجعي بالدراسة:
عبد الباسط المستعين، أثر السياسة الخارجية للمخزن على المدينة المغربية خلال العصر الحديث: سياسة الانفتاح في عهد السلطان محمد بن عبد الله نموذجًا (1757 - 1790م).- دورية کان التاريخية (علمية، عالمية، مُحکَّمة).- العدد الرابع والعشرون؛ يونيو 2014. ص 74 – 85.

الموضوعات الرئيسية