مکانة النظرية السياسية عند أبو حمَو موسى الثاني 723 – 791هـ / 1323 – 1389م

نوع المستند : الدراسات التاریخیة والأثریة والتراثیة

المؤلف

أستاذ مشارک تاريخ وحضارة المغرب الأوسط - کلية العلوم الإنسانية والاجتماعية - جامعة أبو بکر بلقايد - الجمهورية الجزائرية.

المستخلص

شهد المغرب الأوسط عدّة أحداث - سياسية واقتصادية واجتماعية وفکرية وثقافية- جعلت من الّذين عاصروها يکرّسون أقلامهم لکتابة ذلک التاريخ ونقشه في ذاکرة الشّعوب، فقد وصلتنا الکثير من المدوّنات والمصادر في مختلف المجالات، والّتي تنقل لنا زخمًا وافرًا من المعلومات تمکّننا من معايشة ومسايرة تاريخه من وجهات نظر عدّة. وإذا کانت الجوانب الاجتماعية والاقتصادية والفکرية توحي لنا بمدى التّقدّم والازدهار الّذي وصلته حضارة المغرب الأوسط، فإنّ جوانب أخرى لا تقلّ أهمّية عن سابقيها بحيث لا يمکننا إغفالها هي الأخرى تتمثّل الجوانب السّياسية أو کما يعرف بـ "التّاريخ السّياسي". يتعلّق موضوع هذه الدّراسة بالنّظرية السّياسية عند أبو حمّو موسى، إذ کان هذا المقال عنصرًا في أطروحة ماجستير تحت عنوان "النّظرية السّياسية عند أبو حمّو موسى الثّاني (723-791ﻫ/ 1323-1389م) من خلال کتابه واسطة السّلوک في سياسة الملوک"، فقد حاولنا من خلاله الغوص في عمق التّفکير السّياسي لهذا الرّجل، والکشف عن مدى مطابقة الجانب الفکري التّنظيري الّذي حاول التّأسيس له مع الجانب التّطبيقي؛ کونه حاکمًا للدّولة الزّيانية وممارسًا للسّلطة على أرض الواقع، وذلک بغرض تحديد مکانته مقارنة مع غيره من المنظّرين السّياسيين، لنستطيع في الأخير حصر أهمّ المستجدّات الّتي أدخلها في نظريته.
الاستشهاد المرجعي بالدراسة:
سمير مزرعي، مکانة النظرية السياسية عند أبو حمَو موسى الثاني (723 – 791هـ / 1323 – 1389م).- دورية کان التاريخية.- العدد الرابع والعشرون؛ يونيو 2014. ص 51 – 59.

الموضوعات الرئيسية