صحة رضاعة أم سلمى للحسن البصري: بين النفي والإثبات

نوع المستند : الدراسات التاریخیة والأثریة والتراثیة

المؤلف

ماجستير التاريخ الإسلامي - أستاذ التعليم الثانوي - الجمهورية الجزائرية.

المستخلص

الحسن البصري عَلَمٌ من أعلام التابعين وساداتهم وکبرائهم، استفاضت شهرته علمًا وأدبًا وزهدًا وورعًا، فکان القدوة والمثل لعلماء الأمة من بعده. وکان أهل البصرة إذا قيل لهم: مَنْ أعلم أهلها، ومَنْ أورعهم، ومَنْ أزهدهم، ومَنْ أجملهم؟ بدؤوا به. ولد في المدينة في بيت أم سلمة زَوْجِ النَّبِيِّ (صلى الله عليه وسلم) التي سمته باسم الحسن، وأرضعته من ثديها ودعت له باليمن والخير، وبذلک قدر للحسن أن ينشأ ويتربى في بيت النبوة، وتقول المصادر والروايات إِنَّ الْمَبْلَغَ الَّذِي بَلَغَهُ الْحَسَنُ مِنَ الْحِکْمَةِ مِنْ ذَلِکَ اللَّبَنِ الَّذِي شَرِبَهُ مِنْ أُمِّ سَلَمَةَ، حتى قيل عنه، کَانَ رَأْسًا فِي الْعِلْمِ وَالْحَدِيثِ، وفي الْقُرْآنِ وَتَفْسِيرِهِ، وفِي الْوَعْظِ وَالتَّذْکِيرِ، والْحِلْمِ وَالْعِبَادَةِ، والزُّهْدِ وَالصِّدْقِ، والْفَصَاحَةِ وَالْبَلاغَةِ.
الاستشهاد المرجعي بالدراسة:
رماش إبراهيم، صحة رضاعة أم سلمى للحسن البصري: بين النفي والإثبات.- دورية کان التاريخية (علمية، عالمية، مُحکَّمة).- العدد الرابع والعشرون؛ يونيو 2014. ص 43 – 50.

الموضوعات الرئيسية