استندت الديموغرافيا منذ ظهورها في غرب أوربا في أواخر القرن التاسع عشر ومطلع القرن العشرون، إلى مناهج التقدير الکمي في دراسة السکان. وقد مهدت الدراسات الديموغرافية لنشأة الديموغرافيا التاريخية عند ما شرع الديموغرافيون في دراسة دينامية السکان في بعدها التاريخي. إلا أن طبيعة الوثائق والمواضيع فرضت على الباحثين في حقل الديموغرافيا التاريخية، بعد الحرب العالمية الثانية، تعديل أدوات المنهج الديموغرافي، وتبني المقاربة الکيفية في إطار المنهج التاريخي، بديلاً عن النماذج الرياضية المعقدة، وذلک في دراسة مواضيع ديموغرافية ذات صلة بـتاريخ الذهنيات تهم العقليات والسلوک الجماعي للمجموعات البشرية، في السياق العام لـ "التاريخ الجديد" الذي خدم مناهج التاريخ الاقتصادي والاجتماعي إلى جانب الديموغرافيا التاريخية. الاستشهاد المرجعي بالدراسة: محمد حالي، تطور الديموغرافيا التاريخية في سياق التاريخ الجديد.- دورية کان التاريخية (علمية، عالمية، مُحکَّمة).- العدد الرابع والعشرون؛ يونيو 2014. ص 9 – 28.
حالي, محمد. (2014). تطور الديموغرافيا التاريخية في سياق التاريخ الجديد. دورية کان التاريخية: المستقبل الرقمي للدراسات التاريخية, 7(24), 9-28. doi: 10.21608/kan.2014.110532
MLA
محمد حالي. "تطور الديموغرافيا التاريخية في سياق التاريخ الجديد", دورية کان التاريخية: المستقبل الرقمي للدراسات التاريخية, 7, 24, 2014, 9-28. doi: 10.21608/kan.2014.110532
HARVARD
حالي, محمد. (2014). 'تطور الديموغرافيا التاريخية في سياق التاريخ الجديد', دورية کان التاريخية: المستقبل الرقمي للدراسات التاريخية, 7(24), pp. 9-28. doi: 10.21608/kan.2014.110532
VANCOUVER
حالي, محمد. تطور الديموغرافيا التاريخية في سياق التاريخ الجديد. دورية کان التاريخية: المستقبل الرقمي للدراسات التاريخية, 2014; 7(24): 9-28. doi: 10.21608/kan.2014.110532