أثر المنشآت المعمارية في تشکيل الفنون التطبيقية الإسلامية وزخرفتها خلال الفترة (ق2 - 8هـ)

نوع المستند : الدراسات التاریخیة والأثریة والتراثیة

المؤلف

أستاذ الآثار والفنون الإسلامية - وکيل کلية الآداب لشئون خدمة المجتمع - جامعة سوهاج - جمهورية مصر العربية.

المستخلص

ترتبط حياة الإنسان المسلم ارتباطًا وثيقًا بأنواع مختلفة من المنشآت المعمارية، کالأَدْوُر، والمساجد، والمدارس، والأضرحة. ومن الطبيعي أن تُؤثر هذه المنشآت بصورة أو بأخرى على أفراد المجتمع الإسلامي، ومنهم الفنان الذي استلهم منها بعض إبداعاته الفنية، فأقبل مجسمًا بعضها على هيئة تحف تطبيقية تارة، وأقبل على زخرفة بعض منتجاته الفنية بأشکال على هيئاتها تارة أخرى. وتهتم هذه الدراسة بإبراز أثر المنشآت المعمارية في تشکيل الفنون التطبيقية الإسلامية وزخرفتها، خلال الفترة المنوَّهِ إليها في عنوان هذا البحث. وقد تم تصنيف التحف المشکلة على هيئة منشآت معمارية وفق الأنماط المتعارف عليها في العمارة، فمنها تحف مشکلة على نمط منشآت معمارية ذات بدن مکعب تعلوه قبة مرکزية وأربع قباب في الأرکان. ومنها تحف مشکلة على نمط منشآت معمارية ذات بدن مکعب تعلوه قبة. ومنها تحف مشکلة على نمط منشآت معمارية ذات بدن متعدد الأضلاع تعلوه قبة. ومنها تحف مشکلة على نمط منشآت معمارية ذات بدن مکعب يعلوه غطاء هرمي. ومنها تحف مشکلة على نمط منشآت معمارية ذات بدن اسطواني تعلوه قبة. ومنها تحف مشکلة على نمط منشآت معمارية ذات بدن منشوري مشطوف تعلوه قبة. أما فيما يتعلق بالتحف التي زُخرفت بأشکال منشآت معمارية، فمنها ما زُخرف بأشکال منشآت معمارية مدنية، ومنها ما زُخرف بأشکال منشآت معمارية حربية، ومنها ما زُخرف بأشکال منشآت معمارية دينية، بعضها إسلامي، وبعضها الآخر مسيحي.
الاستشهاد المرجعي بالدراسة:
عبد الناصر محمد حسن ياسين، أثر المنشآت المعمارية في تشکيل الفنون التطبيقية الإسلامية وزخرفتها خلال الفترة (ق2 - 8هـ/ 8 - 14م).- دورية کان التاريخية.- العدد الثالث والعشرون؛ مارس 2014. ص 146 – 166.

الموضوعات الرئيسية