نظرية الفونيم وتطبيقاتها على العربية: رؤية تاريخية

نوع المستند : الدراسات التاریخیة والأثریة والتراثیة

المؤلف

أستاذ مشارک في اللغويات التطبيقية - کلية إربد الجامعية - جامعة البلقاء - المملکة الأردنية الهاشمية.

المستخلص

عرضت هذه الدراسة لنظرية الفونيم اللغوية وتطبيقاتها على العربية، وفق رؤية تاريخية تطورية، فعرضت للنظرية بوجهها التقليدي، ومن ثَمَّ، عرضت لما آلت إليه النظرية من تطور إلى التحليل البروسودي، أو إلى تطور تمثل بنظرية الملامح التمييزية، وأتت على ذلک، کله بأمثلة من العربية. وکانت الدراسة خلصت إلى أن نظرية الفونيم ما زالت هي الأساس لأي تحليل صوتي، فهي لم تتجاوز، وما جاء بعدها من طروحات ليس إلا امتدادًا علميًا لها، ولم يلغها. هذه الدراسة عرضٌ لنظرية الفونيم اللغوية، من وجهة نظر تاريخية؛ والرؤية التاريخية، ثمة، هي ما تحفز الدراسة على تتبع النظرية، من جهة نشأتها وتطورها، والمآلات التي آلت إليها؛ حتى أضحت، وفق ما يزعم البعض، جزءًا من تاريخ علم اللغة، لا من حاضره، وبذلک، سيحفل البحث بأمثلة وافرة تؤشر على تطبيقات النظرية، عبر أطوارها المختلفة، على العربية، ولعل تلک الأمثلة، هي ما يؤسس لشرعية الدراسة؛ إذ هي تتخالف بها مع دراسات أخرى لم تُعنَ، کثيرًا، بتطبيقات النظرية، ضمن منظور تاريخي، بل إن تلک الدراسات راحت تعنى بالجانب النظري على حساب التطبيقي، وهي في کثير من تطبيقاتها أتت بأمثلة من الإنجليزية واللغات الأجنبية بدلاً من العربية.
الاستشهاد المرجعي بالدراسة:
محمد أحمد سامي أبو عيد، نظرية الفونيم وتطبيقاتها على العربية: رؤية تاريخية.- دورية کان التاريخية.- العدد الثالث والعشرون؛ مارس 2014. ص 76 – 82.

الموضوعات الرئيسية