تاريخ علم القراءات وتدوين المصحف الشريف

نوع المستند : الدراسات التاریخیة والأثریة والتراثیة

المؤلف

أستاذ التاريخ الإسلامي والحضارة الإسلامية - کلية الآداب - جامعة بنغازي - دولة ليبيا.

المستخلص

القرآن الکريم هو کتاب العرب الأکبر، ودستور المسلمين الأعظم، وديوان العالم الأعز، وشرعة الإنسانية السمحاء. وقد جمع القرآن الکريم في الصدور وحفظته العقول الواعية الحافظة أولاً، ثم جمع في الصحف غير مرتب السور ثانيًا، ثم جُمع أخيرًا على الصورة التي نقرأها الآن. وتتناول هذه الدراسة تاريخ علم القراءات وتدوين المصحف الشريف، ولذلک قُسمت إلى مبحثين أساسيين، فالمبحث الأول عنوانه: "علم القراءات" وهو يتضمن تسع نقاط رئيسة، حيث تتعلق النقطة الأولى منها بإلقاء الضوء على الآراء التي وردت حول القرآن الکريم من حيث معناه ومعجزاته، وما فُضل به من منزلة بين الکتب السماوية الأخرى. أما النقطة الثانية فهي تتضمن آراء العلماء في أول وآخر ما نزل من آيات القرآن الکريم، أما النقطة الثالثة فتتناول أهمية معرفة أسباب النزول، کما أتطرق في النقطة الرابعة إلى قراءات القرآن وأسباب نشأتها، وتعددها. أما النقطة الخامسة فتتطرق إلى أوجه التغاير في القراءات، في حين تتناول النقطة السادسة القراءات السبع، وسنبين حجج بعض القراء في النقطة السابعة، مع السرد لبعض مذاهب العلماء في الوقف والابتداء بالنقطة الثامنة، في حين نتعرف على أشهر أئمة القراء في النقطة التاسعة. أما المبحث الثاني وعنوانه "تدوين المصحف" فهو يحتوي على ستة نقاط رئيسة تختص الأولى منها بتدوين المصحف في عهد الرسول (صلى الله عليه وسلم)، والثانية بتدوين المصحف في عهد الخليفة أبو بکر (رضي الله عنه)، ونذکر في النقطة الثالثة التدوين في عهد الخليفة عثمان بن عفان (رضي الله عنه)، أما في النقطة الرابعة فنقوم فيها بعرض أسماء السور وترتيبها في القرآن الکريم، وخصصنا النقطة الخامسة لحفظة القرآن ورواته، أما السادسة فنقف فيها على کُتَّاب الوحي الذين اختارهم رسول الله (صلى الله عليه وسلم) لذلک.
الاستشهاد المرجعي بالدراسة:
علي حسين الشطشاط، تاريخ علم القراءات وتدوين المصحف الشريف.- دورية کان التاريخية (علمية، عالمية، مُحکَّمة).- العدد الثاني والعشرون؛ ديسمبر 2013. ص 182 – 199.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية