الکتب والمکتبات في الجزائر: قراءة تاريخية

نوع المستند : الدراسات التاریخیة والأثریة والتراثیة

المؤلف

أستاذ التاريخ المعاصر - قسم التاريخ - جامعة فرحات عباس - سطيف - الجمهورية الجزائرية.

المستخلص

تتناول هذه الدراسة سياسة الدولة الجزائرية تجاه الکتب والمکتبات وأثرهما في تکريس فعل القراءة ، حيث سعت الدولة بعد الاستقلال إلى الاهتمام بالحياة الفکرية والثقافية عامة، ومن هنا برز الاهتمام بإنتاج الکتاب وتوفير المکتبات في سائر أنحاء الجزائر، وذلک لتعميم الثقافة ونشر الوعي الفکري والثقافي في الأوساط الشعبية لاسيما لدى الفئة المثقفة. يندرج الحديث عن دور الکتاب في إطار الحديث عن الثقافة، لأن الکتاب کان ولا يزال أداة تواصل بين الأجيال والأمم، فهو يشکل الوسيلة الأساسية في تناقل المعرفة وتأمينها من الزوال، إضافة إلى دوره في التنشئة الاجتماعية للفرد وتوسيع آفاقها، نظرًا لما للفرد من أثر إيجابي على المستويين الاقتصادي والاجتماعي والثقافي، فالکتاب ثقافة وتوجيه، معرفة وتعليم، غذاء للعقل يکتسب الکتاب أهمية فائقة لدى الطامحون لبناء شخصياتهم على أسس متينة تواکب تطور العصر، وما يأتي به بل وما کان عليه قبل أن يصل في نشر معلوماته، فاستطاع الکتاب کصناعة أن يحافظ على تقديم مادته بما ينسجم مع متطلبات دوره بالحياة الثقافية والفکرية، لاسيما وأن الکتاب قد غدا أحد أهم وسائل التثقيف والوعي.
الاستشهاد المرجعي بالمقال:
سفيان لوصيف، الکتب والمکتبات في الجزائر: قراءة تاريخية.- دورية کان التاريخية (علمية، عالمية، مُحکَّمة).- العدد الثاني والعشرون؛ ديسمبر 2013. ص 177 – 181.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية