التقنيات والأدوات الملاحية في المغرب الوسيط وتأثيرها في عمليات الإبحار

نوع المستند : الدراسات التاریخیة والأثریة والتراثیة

المؤلف

شعبة التاريخ - کلية الآداب - جامعة وجدة - المغرب.

المستخلص

نحاول في هذه المقالة مناقشة الأدوات والتقنيات الملاحية التي کانت تستخدم في مغرب العصر الوسيط، وکيف کانت تؤثر في عمليات الإبحار على مستوى السرعة التي في کثير من الأحيان کانت لها الحسم في سلامة الرحلة، وقد وجدنا الملاحة المغاربة على دراية کبيرة بهذه التقنيات خاصة استخدام البوصلة، والإسطرلاب، والخرائط البحرية، والحمام الزاجل، والرباطات المنتشرة على طول الساحل، وکانوا على وعي تام بأهمية الرياح يعرفون وقت هبوبها فيتحينون الفرصة المواتية لإنفاذ الرحلة البحرية، ورغم کل هذا کانت تجري الرياح بما لا تشتهيه السفن والبحارة، فتقل سرعة الرياح ويعظم هول البحر فيضطر البحارة إلى الرسو بالمرسى القريب لتجنب کارثة حقيقة، وإن کانت عميلة الإبحار عمومًا تتم عن طريق "المساحلة" أي الإبحار بمحاذاة الساحل، فإننا لا نعدم نصوصًا على الرغم من قلتها تفيد أن البحارة في المغرب في العصور الوسطى کانوا يبحرون في ما يمکن أن نصطلح عليه بلغة العصر "الإبحار في أعماق البحار" أو "الإبحار في أعالي البحار".
الاستشهاد المرجعي بالدراسة:
الطاهر قدوري، التقنيات والأدوات الملاحية في المغرب الوسيط وتأثيرها في عمليات الإبحار.- دورية کان التاريخية (علمية، عالمية، مُحکَّمة).- العدد الثاني والعشرون؛ ديسمبر 2013. ص 106 – 115.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية