الثورة الموريسکية (1499 – 1501): بداية النهاية للوجود العربي الإسلامي في الأندلس

نوع المستند : الدراسات التاریخیة والأثریة والتراثیة

المؤلف

مدرس مساعد التاريخ الإسلامي - قسم التاريخ - کلية الآداب - جامعة المنيا - جمهورية مصر العربية.

المستخلص

کان سقوط غرناطة الإسلامية في يد الأسبان سنة 1492م نهاية للوجود السياسي الإسلامي وحکمه لبلاد الأندلس لفترة تمتد أکثر من ثماني قرون، ولکن الأسبان لم يکتفوا بالاستيلاء على البلاد بل عملوا على توحيد الملة النصرانية على جميع مَنْ بداخل هذه الأراضي الجديدة تحت عهد الملکين الجديدين، أي ما يعنى بداية تنصير جميع العناصر الموجودة داخل هذه المملکة الحديثة السقوط تحت نفوذهما، إن سياسة التنصير التي بدأها الملکان فرناندو وإيزابيلا بعد سقوط غرناطة 1492م کانت أول الطريق إلى تذمر الموريسکيين -العرب الذين بقوا في الأندلس بعد انتهاء الحکم الإسلامي منها- وثورتهم الأولى نظرًا لما عانوه من جور الحکام الأسبان وديوان التفتيش الذي بدأ مهامه بعد الثورة، ولکن کانت جذوره في رجاله الذين کانوا يؤمنون بمبادئه القاسية حتى قبل ظهوره، وأفعالهم التي دفعت الموريسکيين إلى الثورة من قبيل الدفاع عن الوجود والعقيدة والقومية، وفى هذا المقال سيتم التطرق إلى أسباب الثورة الموريسکية هذه الثورة التي دفعت أصحابها إلى ضرورة القيام بها، بالإضافة إلى سرد أحداثها ونتائجها.
الاستشهاد المرجعي بالمقال:
عُمر بکر محمد قطب، الثورة الموريسکية (1499 – 1501): بداية النهاية للوجود العربي الإسلامي في الأندلس.- دورية کان التاريخية (علمية، عالمية، مُحکَّمة).- العدد الثاني والعشرون؛ ديسمبر 2013. ص 84 – 91.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية