الثوار الجزائريون داخل المعتقلات الفرنسية: صور خفية ومجهولة لکفاح الشعب الجزائري "نظرة على يوميات معتقلي الجرف"

نوع المستند : الدراسات التاریخیة والأثریة والتراثیة

المؤلف

أستاذ مشارک التاريخ الحديث والمعاصر - قسم التاريخ - جامعة المسيلة - الجمهورية الجزائرية.

المستخلص

کانت فرنسا الاستعمارية تهدف من خلال فتحها للمعتقلات منع الناس من الالتحاق بثورة التحرير ودعمها في إطار استراتيجية قيام المکتب الخامس بوزارة الدفاع بتخطيط سياسة المعتقلات بناءً على معطيات الحرب النفسية ونتائج حرب الهند الصينية، فأرادوا تطبيقها على المعتقلين الجزائريين في مختلف المعتقلات التي من بينها الجرف. وموضوع المقال يتناول أحد أشهر المعتقلات في الجزائر، وأکبرها على مستوى عمالة الشرق الجزائري قسنطينة - کانت الجزائر مقسمة إلى ثلاث عمالات أي محافظات خلال الحقبة الاستعمارية-، هذا المعتقل هو معتقل الجرف الذي يقع حاليًا في بلدية أولاد دراج - ولاية المسيلة، حيث حددنا موقعه الجغرافي وبدايات عمله کمعتقل وتاريخ غلقه. فقد قدم المعتقلون في ثورة التحرير مساهمة على جانب کبير من الأهمية، لکنها تبقى مجهولة وخفية على الکثير من أبناء الشعب الجزائري، وموضوع المقال جاء ليبين بعض الجوانب الخفية من النضال للمعتقلين في الجرف، إذ تميزت معاملتهم داخل ذلک المعتقل بالقسوة والوحشية والحرمان من أبسط حقوق الاعتقال، فقامت لجنة من بين المعتقلين للدفاع عن حقوقهم، وحمايتهم من کل أشکال التعسف والابتزاز وتوجيه المعتقلين نحو الانخراط والوقوف وراء جبهة التحرير الوطني التي تطالب بالاستقلال. وهذا الموضوع يوضح جوانب من الحياة اليومية للمعتقلين في الجرف، وکيف تمکنوا من التخلص من وطأة الاعتقال الثقيلة نفسيًا على الأفراد ؟ ويبين مدى تماسکهم وإيمانهم بالقضية الجزائرية.
الاستشهاد المرجعي بالمقال:
خميسي سعدي، الثوار الجزائريون داخل المعتقلات الفرنسية: صور خفية ومجهولة لکفاح الشعب الجزائري "نظرة على يوميات معتقلي الجرف".- دورية کان التاريخية (علمية، عالمية، مُحکَّمة).- العدد الثاني والعشرون؛ ديسمبر 2013. ص 79 – 83.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية