الکافيجي: مؤرخ أهمله التأريخ

نوع المستند : الدراسات التاریخیة والأثریة والتراثیة

المؤلف

باحث ومحاضر للدراسات الإنسانية والحضارية والعربية والإسلامية والمقارنية - خبير في مجال المعلومات والمکتبات والتاريخ الثقافي.

المستخلص

قبل أن تلقي هذه المقالة بعض الأضواء الکاشفة على شخصية العلامة الموسوعي الکافيجي، ذلک الرجل الذي أهمله التاريخ، تحاول المقالة أن تحلل الأسباب التي أدت إلى زيادة الزخم التاريخي أو فلنقل الکتابة التاريخية في القرن الثالث الهجري حيث أصبح علم التأريخ علمًا مستقلاً له أصوله واتجاهاته. الکافيجي الذي ولد 788 هـ وتوفى 879 هـ (تقريبًا) مؤرخ لم يأخذ حظه من الدرس والتمحيص والتحليل لدى من تصدى ويتصدى لعلم التأريخ، فالرجل کان له دوره البارز والواضح في صياغة المنهج التأريخي، رغم کل ما قد يوجه إليه من نقد. عرف الباحث بالرجل، ومکان مولده، واستعان بعدد من المؤرخين ليعرفونا به، مثل: الزرکلي والسيوطي والسخاوي، ثم تحدثنا ملقين الضوء التحليلي قدر الإمکان على کتابه المهم (المختصر في علم التأريخ) الذي قام روزنشال بترجمته والتعليق عليه. وعقد الباحث مقارنة بين منهج الکافيجي، ومنهج غيره من المؤرخين الذين عاصروه أو الذين جاءوا من بعده أو قبله، وبالذات العلامة ابن خلدون، مؤکدًا على أن أفکار الکافيجي مازالت قابلة للتداول، وقد کان لها أکبر الأثر على کتابات العديد من المؤرخين ومناهجهم ونخص منهم بالذکر السخاوي مؤرخ القرن التاسع الهجري.
الاستشهاد المرجعي بالمقال:
يسري عبد الغني عبد الله، الکافيجي: مؤرخ أهمله التأريخ.- دورية کان التاريخية (علمية، عالمية، مُحکَّمة).- العدد الواحد والعشرون؛ سبتمبر 2013. ص 128 – 133.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية