تراجم أبرز علماء مدينة قلعة بني حماد

نوع المستند : الدراسات التاریخیة والأثریة والتراثیة

المؤلف

أستاذ تاريخ المغرب والمشرق الإسلامي الوسيط - کلية العلوم الإنسانية والاجتماعية - جامعة محمد بوضياف - الجمهورية الجزائرية.

المستخلص

يُعزي الازدهار الثقافي والحضاري الذي عرفته الدولة الحمادية (397ه/1007م) إلى الجهود الأولى التي قام بها علماء مدينة قلعة بني حماد في المغرب الأوسط نذکر منهم: علي بن معصوم القلعي، وإبراهيم بن حماد أبو إسحاق القلعي، وأحمد بن محمد بن أحمد المسيلي، وعلي بن أبي بکر القلعي... وغيرهم. وتسلط صفحات المقال الضوء على تراجم هؤلاء العلماء الذين أسهموا أيما إسهام في النهضة الفکرية التي عرفتها مدينة القلعة خلال القرن الخامس الهجري/ الحادي عشر ميلادي وما بعده، إلى جانب علماء آخرين وفدوا عليها من بيئات مختلفة، بالإضافة إلى مجهودات العلماء القلعيين، حيث شجع موقع المدينة الجغرافي وظروفها على تلاقح الأفکار وثرائها. کما نشير إلى أن مدينة القلعة ظلت خزانًا للعلماء والفقهاء، رغم تراجع دورها السياسي فيما بعد، ولقد تحکم هؤلاء العلماء الذين أشرنا إليهم في علوم عصرهم، وساهموا في بثها بين أجيال من الطلبة والمتعلمين، أثروا باجتهاداتهم من خلال مؤلفاتهم. ولم يکن هؤلاء العلماء بمعزل عن مجتمعهم، بل ساهموا في تطويره وخدمته، ومن خلال الوظائف التي شغلوها، والمهام التي أوکلت لهم.
الاستشهاد المرجعي بالمقال:
عبد الغني حروز، تراجم أبرز علماء مدينة قلعة بني حماد.- دورية کان التاريخية.- العدد الواحد والعشرون؛ سبتمبر 2013. ص 123 – 127.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية