إسهام علماء بجاية في الحرکة العلمية في المغرب الإسلامي خلال القرنين (7 – 8 هـ/ 14 – 15م)

نوع المستند : الدراسات التاریخیة والأثریة والتراثیة

المؤلف

أستاذة مساعدة تاريخ المغرب الإسلامي الوسيط - جامعة أبي بکر بلقايد - تلمسان - الجمهورية الجزائرية.

المستخلص

کانت بجاية دائمًا بلد علم وعلماء، وهذا حسب أبو عبد الله الشريف التلمساني عندما دخل المدينة، حيث ذکر بأنه وجد العلم ينبع من صدور رجالها کالماء ينبع من حيطانها. ورغم الاضطرابات السياسية التي حلت ببجاية فإنها لم تجعل أهلها يرغبون عن العلوم والمعارف، بل زادت تمسکهم بالعلم والعلماء وجعلتهم يلتفون حول الصلحاء والأولياء والعلماء. وقد اهتم العلماء في ذلک العصر في القرنين السابع والثامن الهجريين/الرابع عشر والخامس عشر الميلاديين بمختلف العلوم منها: النقلية والعقلية، مما صارت بجاية من أهم الحواضر العلمية بالمغرب الإسلامي يقصدها عدد کبير من العلماء والشعراء والأولياء. کل هذا ساهم في نبوغ وبروز عدد کثير من العلماء الذين کان لهم دور کبير في تنشيط الحرکة الفکرية والعلمية في مدينة بجاية. فمَنْ هم هؤلاء العلماء؟ وما هي أبرز إسهاماتهم في الحرکة العلمية والفکرية ببجاية؟
الاستشهاد المرجعي بالمقال:
مَرْيَمَ هاشمي، إسهام علماء بجاية في الحرکة العلمية في المغرب الإسلامي خلال القرنين (7 – 8 هـ/ 14 – 15م).- دورية کان التاريخية (علمية، عالمية، مُحکَّمة).- العدد الواحد والعشرون؛ سبتمبر 2013. ص118- 122.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية