لقد عاشت الجزائر صائفة ساخنة، بسبب الخلافات السياسية ما بين صناع الثورة الجزائرية، حيث تأزمت الأوضاع ووصلت إلى حد الاقتتال فيما بينهم؛ ما بين قيادة الأرکان بزعامة الرئيس الراحل السابق العقيد بومدين وأنصاره أمثال الرئيس الأسبق أحمد بن بلة، وقوات الحکومة المؤقتة للجمهورية الجزائرية. وانتهت الأزمة بسيطرة ما کان يُعرف بجماعة تلمسان واستقالة يوسف بن خدة بهدف حقن دماء الجزائريين وتفادي انهيار الدولة الفتية، ذلک ما سنحاول أن نتعرف علية في هذه الدراسة مؤکدين على أهمية بناء مؤسسات الدولة الجزائرية ما بين (1962) و (1965)، رغم ما شابه المرحلة والانتقاد التي وجه لها. وهدفنا من ذلک إبراز دور هذه المؤسسات في تجنيب البلاد من الفتن والمحن، معتقدين أنها الباقية وأن الرجال يذهبون وتبقى الجزائر شامخة فوق الجميع.
الاستشهاد المرجعي بالدراسة: بليل محمد، الانتقال الصعب من الأزمة إلى وضع مؤسسات الدولة الجزائرية المستقلة (1962 - 1965).- دورية کان التاريخية (علمية، عالمية، مُحکَّمة).- العدد الواحد والعشرون؛ سبتمبر 2013. ص 40 – 45.
محمد, بليل. (2013). الانتقال الصعب من الأزمة إلى وضع مؤسسات الدولة الجزائرية المستقلة (1962 - 1965). دورية کان التاريخية: المستقبل الرقمي للدراسات التاريخية, 6(21), 40-45. doi: 10.21608/kan.2013.108752
MLA
بليل محمد. "الانتقال الصعب من الأزمة إلى وضع مؤسسات الدولة الجزائرية المستقلة (1962 - 1965)". دورية کان التاريخية: المستقبل الرقمي للدراسات التاريخية, 6, 21, 2013, 40-45. doi: 10.21608/kan.2013.108752
HARVARD
محمد, بليل. (2013). 'الانتقال الصعب من الأزمة إلى وضع مؤسسات الدولة الجزائرية المستقلة (1962 - 1965)', دورية کان التاريخية: المستقبل الرقمي للدراسات التاريخية, 6(21), pp. 40-45. doi: 10.21608/kan.2013.108752
VANCOUVER
محمد, بليل. الانتقال الصعب من الأزمة إلى وضع مؤسسات الدولة الجزائرية المستقلة (1962 - 1965). دورية کان التاريخية: المستقبل الرقمي للدراسات التاريخية, 2013; 6(21): 40-45. doi: 10.21608/kan.2013.108752
)
مشاهدة على SCiNiTO