علم الآثار والتکنولوجيا الحديثة: العلاقة والاستخدام

نوع المستند : الدراسات التاریخیة والأثریة والتراثیة

المؤلف

مدرس مساعد علم الآثار - قسم الآثار - کلية الآثار - جامعة الموصل - جمهورية العراق.

المستخلص

في کل يوم يتقدم العلم خطوة إلى الامام في ظل صعوبات الحياة اليومية وما تحتاجه من تسهيلات تکسب حياة الإنسان ودراسته سهولة ومرونة، ولما کانت العلوم على علاقة وثيقة ومتشابکة فيما بيها بهدف دراستها للإنسان وبيئته والتفاعل فيما بينهما، فقد ارتبطت دراسة تلک العلوم مع بعضها البعض منتجةً تخصصات فرعية قائمة على الوشائج العلمية فيما بينها، ومن هذه العلوم هو علم الآثار الذي بات اليوم مثار اهتمام کبير من قبل الوسط المثقف وغير المثقف. ولما کان لعلم الآثار جانب عملي ميداني يشکل المصدر الأساس والرئيس لمصادر مادة الدراسة والتحليل فيه، فإن هذا العلم بجانبه العملي يعتمد على الوسائل والتکنولوجيا المبسطة لعمله الشاق والصعب على الإنسان عالم الآثار وممارس التنقيبات الآثارية، وهذه الاخيرة هي الواسطة التي يتم من خلالها رفد علم الآثار بالمادة الاصيلة الاصلية والتي يمکن من خلالها وضع صورة شبه واضحة عن أية حضارة قديمة في العالم. وبعد أن أدخل عالم الآثار وسائل وتقانات التکنولوجيا الحديثة في عمله الأکاديمي بشقيه العملي والنظري، فقد باتت التکنولوجيا الحديثة اليد الرئيسة التي تستکشف وتستخرج من رحم الأرض وبکل سهولة ويسر آثار الحضارات القديمة وتساعد في تحليلها واستقراءها ووضع الدراسات عليها من قبل علماء الآثار.
الاستشهاد المرجعي بالمقال:
عُمر جسام العزاوي، "علم الآثار والتکنولوجيا الحديثة: العلاقة والاستخدام".- دورية کان التاريخية (علمية، عالمية، مُحکَّمة).- العدد العشرون؛ يونيو 2013. ص 111 – 115.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية