عطاملک الجويني ومنهجه في کتابة تاريخ جهانکشاي

نوع المستند : الدراسات التاریخیة والأثریة والتراثیة

المؤلف

أستاذة التاريخ الإسلامي - جامعة البلقاء التطبيقية - المملکة الأردنية الهاشمية.

المستخلص

ولد المؤرخ الفارسي عطا ملک الجويني سنة (623هـ/1226م)، ونشأ في کنف أسرة عريقة، عرفت في التاريخ بأسرة أصحاب الديوان. انخرط _منذ أوائل شبابه_ في سلک الکتبة المخصصين للأمير أرغون_ حاکم المغول على الولايات المغولية الواقعة غربي نهر جيحون في الفترة (641-654هـ/ 1243-1256م). وفي سنة (654هـ/1256م) رافق حملة هولاکو المتجهة للقضاء على الإسماعيلية والخلافة العباسة. وبعد سقوط بغداد بيد المغول، تسلم حکم ولاية العراق العربي، وقضى فيها ما يقارب من أربع وعشرين سنة، بدأت في سنة (657هـ/1258م)، وانتهت بوفاة الجويني سنة (681هـ/1282م). وعلى الرغم من أنه تسلم الحکم في وقت کانت الأوضاع الإدارية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية في العراق غير مستقرة، إلا أن المصادر تؤکد على أنه تمکن بمساندة جهازه الإداري من أن ينقل البلاد من حالة الفوضى إلى قدر من الأمن. درس الجويني تاريخ الأقوام المغولية ضمن منظور تاريخي خاص، رأى فيه أن التاريخ يحقق فائدتين: دينية تُعزي مسار التاريخ لحکم القضاء والقدر الذي هو أمر من الله، لا يملک الإنسان إلا أن يخضع له، ودنيوية تتمثل في الحِکَم والعبر والدروس المستقاة من دراسة التاريخ.
الاستشهاد المرجعي بالدراسة:
إخلاص محمد سليمان العيدي، "عطاملک الجويني ومنهجه في کتابة تاريخ جهانکشاي".- دورية کان التاريخية (علمية، عالمية، مُحکَّمة).- العدد العشرون؛ يونيو 2013. ص 103 – 110.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية