تجارة الرقيق وأثرها على شعوب غرب القارة الإفريقية خلال القرنين الخامس عشر والتاسع عشر الميلاديين

نوع المستند : الدراسات التاریخیة والأثریة والتراثیة

المؤلف

أستاذ مساعد التاريخ الحديث والمعاصر - قسم التاريخ - جامعة الوادي - الجمهورية الجزائرية.

المستخلص

يندرج هذا المقال ضمن المساهمة في کتابة تاريخ القارة الإفريقية التي عانت من الظلم والعدوان من قِبل مَنْ يدعون الحضارة. وقد شهدت القارة الإفريقية هذا العدوان عند بداية القرن الخامس عشر. فقد انطلقت الدول الأوربية الاستعمارية تجوب البحار والمحيطات للبحث عن المواد الأولية والسلع الرخيصة لتغطية احتياجاتها، وکان البشر من ضمن هذه السلع. في هذا الموضوع سنميط اللثام عن الممارسات اللاإنسانية التي کان يتعرض لها إخواننا الأفارقة، وانعکاساتها، ماضيًا وحاضرًا على شعوب وبلدان القارة الإفريقية. يعد موضوع الرق وتجارته في إفريقيا من أشد الموضوعات حساسية وأکثرها مدعاة لاختلاف الرأي في التاريخ الإفريقي، وعلى الرغم من أنه کتب عن تجارة الرق والرقيق الکثير إلا أن معظمهم ما کتب بحاجة إلى نظرة جديدة مع التسليم في الوقت نفسه بأن استخلاص الحقائق المجردة ووضعها في قالب موضوعي مهمة شاقة إن لم نقل متعسرة. بالإضافة إلى ذلک فإن هذا الموضوع لايزال يثير حساسية خاصة لدى الإفريقيين ويزيد من تعقيد هذه الصورة أن بعض الإفريقيين استرقوا بعضهم بعض وأسهموا بالوساطة في تجارة الرقيق سواء کان ذلک للتاجر العربي أو الأوربي.
الاستشهاد المرجعي بالمقال:
عطية عبد الکامل، "تجارة الرقيق الأوربية وأثَّرَها على شعوب غرب القارة الإفريقية خلال القرنين الخامس عشر والتاسع عشر الميلاديين".- دورية کان التاريخية (علمية، عالمية، مُحکَّمة).- العدد العشرون؛ يونيو 2013. ص 97 – 102.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية